×
محافظة المدينة المنورة

جولات رقابية على مراكز الإيواء السياحي بالمدينة المنورة خلال الإجازة

صورة الخبر

نوه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالرسالة الثقافية العظيمة التي تقدمها المملكة والعمل التاريخي الذي تسير عليه منذ زمن لخدمة مكنونات الثقافة الإسلامية، مؤكداً أن الثقافة التي يمتلكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جعلته مثقفاً على طراز عال من الفكر ويعي المشهد الثقافي والفكري كاملا، ويتابع عن قرب تفاصيل تطور الثقافة، وأكد سموه على العمل الثقافي الذي يعد أحد خيارات الشارقة الثقافية واستراتيجيتها نحو توسيع وتراكم هذا العمل، وأشار سموه إلى أهمية تكامل الثقافات بين الدول، مشدداً على ضرورة الحرص على تجديد قراءة الواقع الثقافي الإسلامي لاستحداث الأنشطة المتنوعة التي تلبي احتياجات الأوطان. جاء ذلك خلال لقائه البارحة الأولى وفد الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات يرافقهم ضيوف ملتقى الشعر الشعبي من الشعراء والشاعرات السعوديين الذين أحيوا يوماً ثقافياً سعودياً بمناسبة اختيار (المملكة العربية السعودية) ضيف الشرف في ملتقى الشارقة للشعر الشعبي الذي أقيمت فعالياته الأحد الـ24 من جمادى الأولى برعاية سموه الذي اعتبر أن مثل هذا الملتقى يشكل منصة لتلاقي الثقافة والارتباط الشعري بين شعراء الوطن العربي ما يمثل رافدا للساحة الشعرية وإثراء للمشهد الثقافي العربي، وأشار سموه إلى أن هذا الملتقى هو تتويج لمسيرة إحدى عشرة دورة من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، ومن العمل الثقافي المتواصل فيها. من جهته ثمن الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني الملتقى وقال: «إن خطوات بناء ثقافي كهذا الملتقى تجعل أبناء الخليج يعيشون معنى الفكر الواحد والجسد الواحد التقاء فكرياً وثقافياً وتفعيلاً للحراك الثقافي بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشقيقة»، وأضاف: «إن هذا الملتقى سيظل نبراساً ثقافياً يؤصل جهود حكومة الشارقة نحو خدمة الثقافة ويجعلها المحضن الذي يجمع رواد الكلمة والشعر الشعبي في تظاهرة ثقافية تهدف إلى تأكيد دور الشعر الشعبي باعتباره أحد روافد الثقافة والإبداع والإثراء للمشهد المحلي والعربي. كما يأتي استمراراً للحركة الثقافية مساهمة في تشكيل الذائقة الشعرية».