وصف وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذكرى الرابعة لبدء الثورة السورية التي صادفت الاحد 15 مارس ب"المناسبة الحزينة"، وقال نذكر جميع أولئك الذين عانوا، والسوريين الشجعان الذين يقفون ضد الطغيان ويستمرون في النضال من أجل مستقبل من الاحترام للحقوق الأساسية والتسامح والازدهار. ولمدة أربع سنوات، استجاب نظام الأسد لدعوات السوريين للحرية والإصلاح بوحشية لا هوادة فيها وتسلط ودمار. ومارس نظام الأسد الإرهاب اليومي على الشعب السوري، كما دعم نمو الجماعات المتطرفة العنيفة مثل داعش. واضاف كما قلنا منذ فترة طويلة، يجب على الأسد أن يرحل ويجب تغييره عبر عملية انتقال سياسي يتم التفاوض عليها، وتمثل الشعب السوري. وكما أكد الرئيس أوباما الشهر الماضي، أنه من غير الممكن تحقيق الاستقرار الكامل في سورية حتى تنتقل السلطة من الأسد الذي فقد شرعيته. وقال الوزير كيري والعديد من أعضاء الإدارة عدة مرات، إن الطريقة الوحيدة لوضع حد لمعاناة الشعب السوري هي من خلال حل سياسي حقيقي يتوافق مع مبادئ جنيف. لقد كانت هناك حاجة دائمة لأن يكون ممثلو نظام الأسد جزءا من هذه العملية. وليس المقصود التفاوض مع الأسد، ولم يكن هذا ما قاله الوزير كيري في تصريحاته هذا الأسبوع. موقفنا بشأن سورية لم يتغير. وسنستمر في عزل ومعاقبة نظام الأسد. ولن نقوم بالعمل مع النظام أو التنسيق معه. وبما أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح ثنائي في الاستجابة للأزمة الإنسانية، فنحن حازمون في مساعدة الشعب السوري للتوصل الى عملية انتقال سياسي تم التفاوض عليها تلبي تطلعات السوريين من أجل الحرية والكرامة. وهذا يعني مستقبلا لا يوجد فيه الأسد وداعش.