×
محافظة حائل

«ذيب لتأجير السيارات» تساند المتسابق «الشمري» في رالي حائل 2015

صورة الخبر

قال لـ"الاقتصادية" مسؤول في وزارة الصحة إن الوزارة ستستعين بـ" الداخلية" ممثلة في مراكز الشرطة، للتعامل مع المرضى المصابين بفيروس "كورونا" الرافضين للعلاج، وإجبارهم بالقوة على البقاء في المستشفيات تحت الملاحظة. وأكد الدكتور عبد العزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، أن استعانة المنشآت الصحية بالجهات الأمنية للممانعين من العلاج إجراء نظامي للحفاظ على صحة المصاب بـ"كورونا"، وتحوطاً من نقل العدوى لأشخاص آخرين. وأضاف ابن سعيد أن بعض المصابين بالفيروس يرفضون العلاج والبقاء في المستشفيات، وذلك نتيجة تخوفهم، مشيراً إلى أن الوزارة سجلت نحو 124 حالة مؤكدة لمصابين بـ"كورونا" خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشدداً على العاملين في المنشآت الصحية بالالتزام بالتعليمات وتطبيق الإجراءات الوقائية والعمل بأساسيات مكافحة العدوى، والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ، واستخدام أدوات الحماية الشخصية حسب الإرشادات المبلغة لهم من مركز القيادة والتحكم. إلى ذلك وجه أحمد بن عقيل الخطيب وزير الصحة بإنشاء " المركز الوطني لسلامة المرضى"، الذي يهتم بسلامة ومأمونية المرضى، ويرتبط بالمجلس الصحي السعودي الذي يرأسه الوزير. وتأتي هذه الخطوة في إطار الحراك التطويري الذي تشهده الوزارة، الذي تسعى من خلاله إلى الالتزام بتجويد الخدمات المقدمة للمرضى، والحفاظ على سلامتهم، وبذل مختلف الجهود للارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية، والالتزام بتفعيل التعاون مع مختلف القطاعات الصحية المختلفة، والاستعانة بالخبراء الدوليين بما يحقق المصلحة العامة ويخدم المريض. وتتمثل أهداف المركز في تعزيز وتحسين ثقافة وممارسة سلامة المرضى في جميع المؤسسات الصحية في المملكة من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية لسلامة المرضى والعمل على تطويرها، وإجراء الدراسات والبحوث التحليلية المستفيضة حول الوضع الراهن لسلامة المرضى، للوصول إلى أفضل الممارسات الطبية. ويعمل المركز على وضع خطة عمل استراتيجية وطنية قصيرة وطويلة المدى وذات مراحل زمنية محددة، وذلك بعد تقويم الوضع الراهن وتحديد الأولويات الوطنية، لتحقيق أهداف المركز، وكذلك وضع نظام لرصد ومتابعة الأخطاء الطبية لمعرفة الأسباب الجذرية المؤدية إليها، إضافة إلى العمل على تبني المعايير والمؤشرات المبنية على البراهين للمبادرات الوطنية والممارسات المثالية لضمان سلامة المرضى، والتقليل من الأخطاء الطبية في المنشآت الصحية. كما سيعمل المركز بحسب بيان وزراة الصحة أمس، على رفع الوعي والمعرفة بسلامة المرضى لدى مقدم الخدمة والمستفيد منها وإشراكهم في تعزيز ضمان سلامتهم عبر الوسائل المتاحة وتبني الأدلة في مجالات سلامة المرضى ذات الأولوية على المستوى الوطني، والعمل على تبادل الخبرات والمعلومات والأدلة الإرشادية حول أفضل الممارسات لسلامة المرضى المبنية على البراهين فيما يختص بأوجه الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. كما سيقوم المركز الوطني لسلامة المرضى بالتنسيق حيال ذلك مع الجهات ذات العلاقة مثل (المجلس السعودي لاعتماد المنشآت الصحية وإدارات الجودة في القطاعات الصحية المخلتفة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية وهيئة الغذاء والدواء)، وكذلك تقديم الاستشارات الخاصة بتطوير سلامة المرضى لأصحاب القرار وجميع المؤسسات الصحية وتمكين المؤسسات الصحية من تقييم مدى التقدم في مجال تبني وتنفيذ مبادرات وإجراءات سلامة المرضى لديها، وتعزيز الإبلاغ الذاتي من قبل المؤسسات الصحية عن الأحداث التي تدور فيها. ويتضمن توجيه وزير الصحة تشكيل لجنة لإعداد وصياغة كافة الجوانب المتعلقة بمشروع المركز الوطني لسلامة المرضى، برئاسة الدكتور توفيق خوجة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، وتضم في عضويتها، مختصين وطنيين من كافة القطاعات الصحية، إضافة إلى مختصين دوليين من منظمة الصحة العالمية، وعدد من الهيئات الصحية الدولية وبيوت الخبرة العالمية.