×
محافظة المنطقة الشرقية

العربية: وصف داعش بالوهابية.. خطأ محرر

صورة الخبر

تكثفت اليوم (الثلاثاء) الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق سياسي بشأن برنامج ايران النووي قبل نهاية الشهر الحالي، اذ استؤنفت المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون غربيون من أن قضايا شائكة مازالت دون حل. وأعلن رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على 90% من المسائل التقنية في المفاوضات الثنائية بخصوص البرنامج النووي الإيراني. وقال صالحي "اتفقنا على 90% من المسائل التقنية" في المفاوضات مع وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز. مضيفا في تصريحات نقلها موقع التلفزيون الرسمي الايراني "لقد توصلنا إلى اتفاقات متبادلة بخصوص معظم القضايا.. والخلافات الوحيدة الآن هي حول قضية رئيسية واحدة، وسنحاول حلها في اجتماع هذا المساء" بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري. وبدا صالحي أكثر تفاؤلا من مسؤول أميركي بارز في المحادثات الجارية في مدينة لوزان السويسرية، الذي تحدث قبله عن وجود خلافات رئيسة قبل المهلة النهائية في 31 مارس (آذار) للاتفاق على اطار لاتفاق نووي شامل. والتقى ظريف وكيري لنحو 5 ساعات أمس، قبل أن يتوجه ظريف إلى بروكسل للقاء وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ويعود إلى لوزان في نفس اليوم. والتقى كيري وظريف مجددا صباح اليوم. وبدأ مسؤولون من الدول الخمس الكبرى الأخرى غير الولايات المتحدة (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، والمانيا) بالوصول إلى لوزان اليوم، ومن المقرر ان يلتقوا غدا الاربعاء، حسب الاتحاد الأوروبي. وكان مسؤول أميركي كبير قال بعد عدة ساعات من المحادثات أمس (الاثنين) ان ايران أمامها خيارات "صعبة". مضيفا "لا يزال أمام إيران اتخاذ خيارات صعبة وضرورية للغاية لتهدئة المخاوف القوية بشأن برنامجها النووي". وفي تصريحات للصحافيين في بروكسل في وقت متأخر من يوم أمس، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، انه تم احراز قدر من التقدم لكن "نقاطا مهمة" مازالت دون حل، على حد قوله.