تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "السويد تسيء للشريعة.. والرياض: لا مساومة على مبادئ الإسلام"، ووصفوا رد المملكة على التصريحات السويدية المستفزة لمشاعر المسلمين، بأنه موقف بطولي سيردع كثيرا من المتدخلين في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وأكد قراء أن النظام السعودي القائم على الشريعة الإسلامية السمحة كفل للجميع حقوقهم. وقال القارئ "عابد": "لن نقبل التدخل في قضايانا الداخلية، فهذا التدخل يمثل تدخلا سافرا على منهجنا وشريعتنا السمحة، والمخطئ سيلقى جزاءه نتيجة أفعاله"، واصفا رد المملكة على التصريحات السويدية بأنه "موقف بطولي حق سيردع الكثيرين من المتدخلين على هذا النحو المتطاول". فيما قالت القارئة "أم وليد": "نعم، لقد كفلت الشريعة حقوق الجميع في المملكة، مواطنين ومقيمين، رجالا ونساء وأطفالا، ولو أننا طبقنا ما فيها بشكل كامل لانبهر العالم بروعة هذا الدين العظيم، فمزيدا من التطبيق لشرع هذا الدين الحنيف". فيما دعا قارئ يلقب نفسه "مواطن شاهد" "اللهم من أراد بنا وبالمسلمين الأبرياء سوءا فأشغله في نفسه، واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه يا قوي يا متين". وجاء في الخبر المنشور أمس أن مجلس الوزراء السعودي دان بشدة، تصريحات وزيرة خارجية السويد المسيئة، التي تضمنت انتقادا لأحكام النظام القضائي الإسلامي المطبق في المملكة، وتعريضا بأسسها الاجتماعية.. مؤكدا أن تلك التصريحات انطوت على تجاهل للحقائق وللتقدم الكبير الذي أحرزته المملكة على الأصعدة كافة. وأكد أن ضمان استقلال السلطة القضائية مبدأ ثابت ومرتكز رئيس لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وأن قضاءها القائم على الشريعة الإسلامية السمحة كفل العدالة التامة للجميع، وأن الكل متساوٍ وله حق التقاضي والحصول على حقه. والقضاء في المملكة يتمتع باستقلالية تامة، ولا سلطان عليه غير سلطان الشريعة الإسلامية، كما أن حرية التعبير مكفولة للجميع في إطار الشريعة الإسلامية، ولا يجب إضفاء ادعاءات غير صحيحة على القضايا ذات الحقوق الشخصية بين الأفراد ومحاولة إخراجها عن سياقها القضائي.