التقى مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبد الله إبراهيم الركيان بالمشرف العام على مشروع تنمية الإيجابية في المملكة القصيم - أنموذجاً، الدكتور عبد العزيز الأحمد، لبحث سبل تطبيق مشروع تنمية الإيجابية في محاضن التعليم بمنطقة القصيمسعياً لإيجاد البيئة المناسبة لنشر ثقافة الإيجابية بين جميع فئات المجتمع، ما يعزز من قيمة الإنتاج، وجودة المخرجات. حيث عقد الركيان اجتماعاً بفريق مشروع فكرة لوطني الذي ترعاه شركة دواجن الوطنية، في مكتبه بمقر الإدارة العامة بمدينة بريدة، وتم تناول فكرة المشروع، وآلية تطبيقه، والهدف المنشود من تكريسه في البيئات التعليمية في المنطقة، والعمل على إيجاد صيغة عقد شراكة بين تعليم المنطقة وجهة التنفيذ للمشروع. الرئيس التنفيذي للمشروع الدكتور خالد الصقير ذكر أن نواة المشروع بدأت بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين برنامج الامير فيصل بن بندر للتنمية المجتمعية ومركز حلول للاستشارات والتدريب؛ لتطبيق برنامج تدريبي للأفراد والاسرة والمجتمع ويحمل هذا المشروع اسم فكرة لوطني. مضيفاً، أن المشروع هو برنامج تربوي نفسي تطبيقي إعلامي بإشراف متخصصين من جامعات محلية وعالمية , يعتمد في إعداده على التأصيل العلمي والطرح الإعلامي والتطبيق التربوي , وفق قياسات علمية قبلية وبعدية بهدف تنمية الإيجابية في جميع فئات المجتمع (الشباب والشابات والاسرة والقطاع الوظيفي). وبين الصقير أن الفئات المستهدفة للمشروع، تشمل: فئة الشباب من الجنسين ، حيث ستتم مخاطبتهم وفق اهتماماتهم الفردية، وقد تم اختيارهم لأنهم الاكثر عدداً، وهم عماد الأمة وأساس نهضتها ولقلة البرامج النوعية الموجة لهم؛ ولحماسهم واستعدادهم للتطبيق العملي لمثل هذه البرامج، والفئة الثانية هي فئة الأسر، وستتم مخاطبتهم وفق منظومة الحياة الأسرية، وما يتعلق بها من تطبيقات تحقق مفهوم الايجابية، والفئة الثالثة هي فئة العاملين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وستتم مخاطبتهم بما يفعل مفهوم الايجابية من خلال قطاعاتهم ومسؤولياتهم تجاه مجتمعهم. المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم عبد الله الركيان قدم شكره وتقديره خلال اللقاء للمشرف العام على مشروع تنمية الإيجابية في المملكةالدكتور عبد العزيز الأحمد، والرئيس التنفيذي الدكتور خالد الصقير على جهودهم الكبيرة، التي يسعون من خلالها إلى تكريس العديد من المفاهيم الحضارية، والحيوية، التي تدفع بهمم وطاقات فئات المجتمع نحو تحقيق التميز والتفرد في معاملاتهم وتعاملاتهم الحيايتية واليومية.