ترأس الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الاجتماع الأول للهيئة العليا، واجتماع اللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط الـ 134، البارحة الأولى، في مقر الهيئة في حي السفارات، وناقش اجتماع الهيئة برئاسة الأمير فيصل موضوع السيول ومخاطرها على المدينة، وبحث الحلول التي وضعها المختصون لهذا الموضوع، كما بحث الاجتماع المخطط الهيكلي الذي أعدته الهيئة لإحدى المناطق المهمة في مدينة الرياض، وبحث الإجراءات المتخذة لنقل عدد من المصانع الملوّثة للبيئة إلى مواقع خارج مدينة الرياض. وأشار رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى أن الاجتماع كان موفقاً وجرى خلاله مناقشة مجموعة كبيرة من الأعمال وإقرارها، بما يحقق مصلحة المدينة وسكانها، مضيفاً أن الاجتماع بحث موضوع السيول ومخاطرها على المدينة، وناقش الحلول التي وضعها المختصون في الهيئة لهذا الموضوع، كما بحث المخطط الهيكلي الذي أعدته الهيئة لإحدى المناطق المهمة في مدينة الرياض، وبحث الإجراءات المتخذة لنقل عدد من المصانع الملوّثة للبيئة إلى مواقع خارج مدينة الرياض. وأضاف أن احتياجات ومشاريع منطقة جنوب مدينة الرياض كانت أحد الموضوعات المطروحة في الاجتماع، وذلك من خلال طرح ما تشهده المنطقة من مشاريع وإجراءات ستسهم في معالجة العديد من القضايا البيئية الحرجة في هذا الجزء الغالي والعزيز علينا جميعاً من المدينة، والذي نعمل على الرقي به إلى المستوى اللائق به في المستقبل القريب. من جانبه، أوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة، أن الاجتماع تناول جملة من الموضوعات والمشاريع واتخذ القرارات بشأنها، والتي شملت: متابعة سير العمل في مشاريع تصريف الأمطار والسيول في المدينة الرياض، والموافقة على المخطط الهيكلي للمنطقة الواقعة شمال شرق حي السفارات، وإقرار ضوابط لتحسين واجهات المباني على الشوارع التجارية في المدينة، وترسية عقود مشاريع لكل من: مشروع التأهيل البيئي لشعيب غذوانة وشعيب أم قصر، مشروع تخفيض منسوب المياه الأرضية في حيي الياسمين وظهرة لبن، مشروع تنفيذ المرحلة الثانية من تأهيل بحيرات الحاير، ومشروع ترسيم وتسوير محميات وادي حنيفة. ووجّه الاجتماع، بإعداد "مخطط شامل لتصريف السيول في مدينة الرياض" يغطي حدود النطاق العمراني حتى عام 1470هـ، يتضمن كافة الحلول التخطيطية والبيئية، ويستوفي جميع الاعتبارات المُتعلقة بتصريف السيول والأمطار في حاضر المدينة ومستقبلها. كما وافق الاجتماع على وضع برنامج عمل مستمر لمعالجة المناطق المعرَّضة لمخاطر الفيضان البالغ عددها 1471 موقعاً على مستوى المدينة، بحيث يتضمن البرنامج الحلول الأكثر جدوى في الوقت الراهن، ويضع أولويات المعالجة بناءً على معايير تتعلق بمستوى المخاطر التي تحيط بكل موقع، ومستوى التطوير الحضري في تلك المناطق، مع تطبيق مفهوم "إدارة الحدث" فيما يتعلق بالمواقع الحرجة في كافة الحالات المطرية التي تتجاوز السعة التصميمية، وذلك وفقاً لما يتم من أعمال تتعلَّق بخطط إدارة الفيضان في المدينة.