صحيفة المرصد: تحوّلت قضية وفاة شاب، إثر حادث دهس على طريق جعرانة، لقضية جنائية، وتم تحويل ملف القضية من إدارة مرور العاصمة المقدسة، لشرطة المنطقة ممثلة في مركز شرطة الشرائع، بعدما قال والده إن الضحية تعرض للقتل قبل حادث الدهس، وفق جريمة مخططة، على حد وصفه. وبحسب موقع "سبق" أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي أن مركز شرطة الشرائع بشرطة العاصمة المقدسة تسلم من إدارة مرور العاصمة المقدسة قضية دهس مواطن في العقد الرابع من العمر، وذلك بعد أن ادعى والده أن وفاته ليست نتيجة حادث مروري. وأكد المقدم "القرشي" أنه تم عرض جثمان المتوفى على الطبيب الشرعي، وتم إحالة كامل الأوراق لهيئة التحقيق والادعاء العام. وبحسب التفاصيل فقد باشرت الجهات الأمنية المختصة في يوم الأربعاء ليلة الخميس 14 جمادى الأولى 1436هـ، حادثة العثور على شاب، متوفى على طريق جعرانة، وتشير الكشوفات المبدائية إلى أنه تعرض لحادث دهس، وتم ضبط قائد المركبة الذي تسبب في حادث الدهس، في حينه، وتمّت إحالته لإدارة مرور العاصمة المقدسة، وسجل في حينه أن الحادث عرضي. وبعد الكشف من قبل لجنة الطب الشرعي على جثة الشاب، ودعوى والده بأنه توفي مقتولاً قبل الحادث، وهناك تخطيط لقتله، ومن ثم الادّعاء بأن الوفاة حصلت نتيجة حادث مروري، تم إعادة ملف القضية لمركز شرطة الشرائع للتحقيق فيها، وتتولى هيئة التحقيق والادعاء العام والشرطة ملف التحقيق بالقضية، وتقدمت جهات التحقيق بطلب لتشريح الجثة؛ لإصدار تقرير طبي تفصيلي، حتى يتم التأكد وإثبات طبيعة الوفاة سواء كانت حادثاً مرورياً عرضياً، أم قضية جنائية.