×
محافظة المنطقة الشرقية

ثقافي / " الألكسو " تحتفل باليوم العربي للشعر في مصر

صورة الخبر

مع ما تشكله مواقع التواصل الاجتماعي على «الإنترنت» من إيجابيات في عصر التقنية، إلا أن البعض يستخدمها بأسلوب سيئ، حيث أكد عدد من الشرعيين والإعلاميين والتربويين والمتخصصين في هذا المجال أنها سلاح ذو حدين؛ فيها الإيجابي والسلبي، كما يشير إلى ذلك الداعية الشيخ إبراهيم طفراني والشيخ ناصر معافا، اللذان يوضحان أن الحكم على المستخدم؛ فإن استخدمها فيما ينفع فحكمه «جائز» ولا يمنع من استخدامها، أما إن استخدمها في ضرر على صحته بالجلوس الكثير أمام شاشة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، أو نشر المقاطع المخلة والعبارات المسيئة فحكمه «حرام». ويتفق الشيخ معافا مع المرشد الطلابي حافظ حبيبي، على أهمية الاستخدام الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي، مطالبا توعية الطلاب بكيفية الاستفادة منها، وبمخاطرها وأثرها على الشباب سلوكيا، وما تؤدي إليه من عزلة اجتماعية ووحدة نفسية، وأن لا يكون أسيرا لها. ويوضح مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي؛ نايف إسماعيل العنزي وسعد عايض الحارثي وخالد أبو حوسة وعبدالله راشد الشهري، أن مواقع التواصل الاجتماعي يدخلها أصناف متنوعة من الناس، ولكن بعضهم يرى أن له الحرية في التعدي على الآخرين، وهو ما يجب على الإعلام والدعاة والمثقفين القيام بدورهم في توعية هؤلاء، مؤكدين أن هناك غيابا للوعي والمسؤولية لدى بعض الشرائح من المستخدمين، مبينين أن الأغلبية يرفضون تلك الطرق المبتذلة. وأجمعوا أن التعامل مع المواقع الاجتماعية لا بد أن يكون بعقلانية ووعي وإدراك، مطالبين بابتكار آليات وقوانين من قبل الجهات المختصة للتعامل مواقع التواصل الاجتماعي، مبينين أننا في حاجة إلى «ثقافة التواصل الاجتماعي»، لرفع منسوب الوعي بما يؤدي إلى كيفية التعامل مع تلك المواقع بعقلانية، موضحين أن أبرز إيجابياتها التواصل الشخصي والتعليمي والمعرفي والإخباري.