كشف باحثون من إيرلندا الشمالية أن الأشخاص الذين يعتبرون الأعمال المنزلية جزءًا من تمارينهم الأسبوعية هم بالإجمال أكثر وزنًا من الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية التقليدية. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية "يونايتد برس إنترناشونال". وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (بي أم سي للصحة العامة) أنه كلما قضى الأشخاص وقتًا أطول وهم يمارسون الأعمال المنزلية على أنها تمارين رياضية، كلما كانوا أكثر وزنًا. على عكس ما تعتقد كثيرات من ربات المنازل أن القيام بالأعمال المنزلية قد يعفيهن من الذهاب للنادي الرياضي. وأرجع الباحثون ذلك إلى أن الأشخاص الذين يقولون إنهم يمارسون الأعمال المنزلية كنوع من التمارين غالبًا ما يبالغون في تقدير مدى شدّة هذه التمارين والوقت الذي يقضونها وهم يقومون بها، أو أن الأشخاص يبالغون في تقدير كمية السعرات الحرارية التي يحرقونها وهم يقومون بتلك التمارين، فيفرطون في الأكل. وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة (ألستير) تحليل معلومات عن أكثر من 4600 شخص أجريت مقابلات معهم وطرحت عليهم أسئلة حول نشاطاتهم الجسدية، وطلب منهم معلومات عن التمارين الرياضية والنشاطات التي يقومون بها في المنزل والتي تزيد مستوى التنفس. وقال الباحثون إن الدراسة تشير إلى أن الأعمال المنزلية "قد لا تكون كافية لتأمين كلّ الفوائد التي ترتبط عادةً بإرشادات النشاطات الجسدية العامة".