بدأت المباحث العامة، في تركيب سوار أمني لفئات محددة من المطلوبين أمنياً، وذلك لمراقبة تحركاتهم، ومنع تجاوزهم للمسافات المسموح لهم بها. ونقلت صحيفة مكة عن مصدر أمني، أن تركيب الجهاز يتم لمن يخشى توجههم لمناطق الصراع، أو ممن جرى توقيفهم من قبل وهم في طريقهم للانضمام لجماعات مسلحة في الخارج، وبعض الفئات الأخرى. من جانبه، قال القاضي وعضو اللجنة الأمنية في مجلس الشورى عيسى الغيث: إن السوار عبارة عن طوق إلكتروني يوضع في الساق أو اليد، يُرسل إشارات متواصلة لنظام المراقبة تحدد موقع الشخص. ومن جهته أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، تأييدهم لهذا النظام، لافتاً إلى أن تطبيقه يوفر ضمانات إضافية لأمن المواطنين، ويقلل التكدس في السجون، فضلاً عن أنه يحمي الشخص المستهدف ويضبط سلوكه.