منذ لحظة الإعلان في مؤتمر مصر المستقبل بشرم الشيخ عن عاصمة إدارية جديدة لمصر، انتشرت استطلاعات واستفتاءات عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بالمؤتمر وأحداثه، وما يتوقع أن يصدر عنه. ومن بين أبرز تلك المساهمات هاشتاغ على تويتر بعنوان اقترح اسما لعاصمة مصر، حظي بانتشار واسع، وكان بمثابة مغناطيس لردود الأفعال من قطاعات مختلفة. وكما هو متوقغ ظهرت اعتراضات في البداية، تتسم في أغلبها بالسخرية المبالغ فيها، ولغة لا يصح أن تبث على وسائل الإعلام الرئيسية، وتلك مصدرها معروف من حسابات جماعات معينة. وهناك ردود تتسم بالسخرية اللاذعة، التي تمثل روح النقد عند المصريين عموما، فيما ظهرت اقتراحات تبدو جادة ومبتكرة. ومن المقترحات التي تتسم بالجدية: كيميت (اسم مصر باللغة القبطية)، منف (عاصمة قديمة لمصر أيام الفراعنة)، كليوباترا، أم الدنيا، ورد الجناين، بهية (رمز لمصر في التراث الشعبي)، قاهيس (لأنها تقع بين القاهرة والسويس)، كنانة، طيبة، انتصار، ريادة. ومن المقترحات، التي تتسم بروح النكتة السياسية المشهورة عند المصريين: سيسي ستارز، أم الرز، نيو شبرا، نيو منوفية (المنوفية محافظة مصرية منها الكثير من رؤساء ووزراء مصر)، الحارقة (على طريقة القاهرة لأعدائها)، سيسي سيتي.