أوسلو: «الشرق الأوسط» وصل موظفون من جهاز الأمن الداخلي في النرويج (بي إس تي) إلى كينيا أمس في ظل تقارير تفيد بتورط مواطن نرويجي من أصل صومالي في مجزرة وقعت الشهر الماضي في مركز تجاري في نيروبي. وكان قد جرى إرسال محققين من الجهاز قبل أسبوع للتحقيق في تقارير تزعم تورط مواطن نرويجي (23 عاما) في الاعتداء على مركز «ويست غيت» التجاري الذي قتل فيه 67 شخصا. وقال زملاء دراسة سابقون للمشتبه به أثناء الدراسة الثانوية في بلدة لارفيك، جنوب غربي أوسلو، إنهم متأكدون من أن زميلهم في الدراسة هو أحد المهاجمين، وذلك بعد مشاهدة لقطات لإحدى كاميرات الفيديو الأمنية في المركز التجاري. وعاش المشتبه به في لارفيك لعدة سنوات، لكن يعتقد أنه غادر النرويج في عام 2009. وأظهرت سجلات رسمية أنه لا يزال له عنوان في لارفيك. ووصفه أحد زملائه السابقين بالانطواء وتجنب التعامل مع الآخرين أو الخروج مع زملائه بعد انتهاء اليوم الدراسي. وأضاف أنه كان يتصفح أيضا مواقع إنترنت تتناول قتل جنود أميركيين، غير أن أحد أفراد عائلته قال لهيئة الإذاعة النرويجية (إن آر كيه) إنه لم يكن أحد الرجال الأربعة الذين ظهروا في أشرطة فيديو كاميرات الأمن الخاصة بالمجمع التجاري، ووصفه أحد زملائه السابقين بالانطواء وتجنب التعامل مع الآخرين أو الخروج مع زملائه بعد انتهاء اليوم الدراسي.