انهي منتخبنا جولة الذهاب من تصفيات كاس أمم آسيا 2015 م بالعلامة الكاملة والجميل في هذة الانطلاقة أنها آتت عن طريق انتصارين من الخارج . بعد نهاية نصف المشوار وضع الأخضر قدماً في استراليا ولم يعد يحتاج من النصف الآخر سوى نقطة واحدة من أمام اسود الرافدين في الجولة القادمة لتضعه مبكراً في بلاد الكنغر . الوصول الي نهائيات أمم آسيا بأي طريقة كانت لا يمثل انجاز ودليل عودة الأخضر الي وضعه الطبيعي وإنما نجاح مرحلي في الطريق الي ما هو أصعب ومنتظر وحده العودة بالتاج الآسيوي هو الانجاز الحقيقي قياساً بمكتسبات الكرة السعودية وتاريخها المجيد. أتنمى ان لا يكون مجرد الوصول الي النهائيات هدف إدارة المنتخب الوحيد في هذه التصفيات لابد ان يسبقه ويرافقه ويعقبه العمل على تحقيق الانتصارات في كل المباريات من اجل تحسين تصنيف المنتخب على مستوى القارة وبتالي تواجده في مستوى اعلي إثناء القرعة وتفادى حتمية الوقوع في مجموعة قوية في النهائيات خصوصاً وان الاتحادي الآسيوي له تصنيفات تكون في بعض الأحيان غريبة نوعاً ما . أيضاً وضع برنامج إعداد للنهائيات متكامل بعد الوصول إليها مباشرة خلال أيام الفيفا وليس قبل بداية البطولة بفترة قصيرة وضم اللاعب الجاهز فنياً وبدنياً دون النظر الي عمره أو ناديه وعدم الوقوع في أخطاء الاتحاد ما قبل السابق عندما ابعد لاعبين لأسباب مجهولة السبب الوحيد المستبعد هو المعيار الفني لان الجميع يشاهد ذلك اما الأمور الأخرى تبقى معلومة لأصحابها فقط والضحية منتخب بلد وضياع تاريخ رياضة وطن . لا مستحيل ولا صعب في كرة القدم ولكن سداسية غانا ذهاباً خيبت آمالنا في الفراعنة وأمام الأردن منتخب وصوله الي نهائيات كاس العالم يضعه على رأس إحدى المجموعات الثمان (الاوروجواي ) كان الله في عون الشقيقين . يبقى الحلم العربي يتمثل في الجزائر وتونس في بلوغ المونديال والأولى وضعها إيسر رغم الخسارة خارج أرضها ذهاباً .