رصدت كاميرا مثبتة في الشارع لحظات مفزعة لفتاة بريطانية (18 عاماً) كانت تنتظر في موقف حافلات بمدينة ليدز البريطانية، عندما هاجمها رجل وجرّها ورماها على أرض عشبية في حديقة خلف الموقف، قبل أن يضربها على رأسها بحجر كبير، بحسب موقع “عين اليوم” نقلا عن صحيفة “مترو” البريطانية. وقالت الشرطة إن الفتاة خارت قواها من جرّاء الضربة فطرحها المعتدي أرضاً واغتصبها بعنف، قبل أن يفر من مسرح الجريمة ويتركها جثة هامدة. وقال رئيس شرطة المباحث نك وولان من شرطة يورك شير “إن ما حدث جريمة نكراء وبشعة يقشعر لها البدن، ارتكبت ضد فتاة لا حول لها ولا قوة، ضربت على رأسها مما أفقدها وعيها وسهّل اغتصابها بطريقة وحشية وهى تصارع من أجل الحياة”. وأضاف ”هذه الجريمة النكراء تجعلنا نخاطب جمهور المارة أن يكونوا أكثر حيطة ويتجنبوا السير ليلاً بمفردهم ما أمكن ذلك”. ودعا رئيس الشرطة إلى الإبلاغ عن أي شخص يشتبه فيه، وقال “فكرنا طويلاً قبل إطلاق صورته وذلك لطبيعتها الدراماتيكية، بكل المقاييس إنه وقت لا مجال فيه للولاء الأسرى، فعلى كل شخص يشتبه في فرد من الأسرة أنه ارتكب هذه الجريمة اللاأخلاقية عليه ان يحّكم ضميره ويتصل بالشرطة للإبلاغ عنه كي لا يفلت من العقاب الذي سيردع الآخرين من ارتكاب مثل هذه الجرائم التي من شأنها أن تخل بالنظام العام وتعريض أمن المجتمع وأمنه للخطر”.