"تولّهنا على البحرين واشتقنالها". بهذه الكلمات افتتح، السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، الفنان الإماراتي حسين الجسمي أمسيته الغنائية في مهرجان "ربيع الثقافة" على مسرح قلعة عراد، وسط حضور جماهيري لم يتوقّف عن الغناء والتناغم معه في معظم أغنياته التي قدمها خلال الأمسية، التي قال عنها: "لحظات صادقة راقية .. عشتها مع أهلي في البحرين الغالية في ليلة عنوانها المحبة والإحترام .. شكراً لحضوركم". على أنغام أغنية "بحر الشوق" كانت البداية مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، تبعها بأغنية "سكره" قبل أن يذهب الى أغنية "نسم علينا الهوى"، ثم قدم موالاً قبل أن يذهب الى أغنية "واقف على بابكم" التي حملت تفاعلاً كبيراً إلى جانب أغنية "الطير". ثم واصل الجسمي تألقه في هدوء ورومانسية مع أغنية "والله ما يسوى" الذي تابع الجسمي تناغمه مع الجمهور البحريني، قبل أن يحلّق معهم بمجموعة أغنيات، هي "مرني، غنيلي شوي شوي، الجبل، باسي، فقدتك، سته الصبح، لا تقارني بغيري، وتبقى لي، بلغ حبيبك". ونزولاً عند رغبة الجمهور كان مسك الختام مع أغنية "بشرة خير" التي لم يتوقف عن طلبها من أول الحفل.