بالتزامن مع انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي السنوي في دورته الـ 31، تنضمّ فورد إلى مختلف المسؤولين والجهات المعنية في الشرق الأوسط لتذكير السائقين بالتركيز خلال القيادة، دعماً للمساعي الهادفة الى التقليل من نسبة الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية. وبهذا السياق قال جيم بينينتيندي، رئيس شركة فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: "ندرك تماماً أن السلامة على الطرقات تبدأ دوماً من السائق، ونثني على الجهود التي يبذلها المسؤولون في سائر أرجاء المنطقة بالمبادرة في زيادة التوعية حول هذه المسألة الهامة للغاية". والجدير بالذكر أن خلال السنوات الأخيرة، عمدت فورد لطرح عدداً من الأنظمة والتقنيات المبتكرة ضمن طرازات سياراتها، والمصممة لتعزيز سلامة السائقين والركاب على الطرقات، بما يشمل أحزمة الأمان القابلة للانتفاخ، والمفتاح المبرمج MyKey(r) وكاميرا الرؤية بـ 360 درجة، وتقنية SYNC(r) مع MyFord Touch.في حين تمّ تصميم التقنيات الأخرى لمساعدة السائق في الحفاظ على تحكّمه بالسيارة وتجنّب الحوادث والاصطدام بشكل استباقي. وتشمل تلك التقنيات نظام ضبط ثبات الانزلاق ونظام المساعدة على الحفاظ على المسار، ونظام التحكم بانحراف المقطورة ونظام ضبط السرعة التكيفي مع نظام التحذير من الاصطدام، ونظام معلومات النقطة العمياء BLIS(r) مع نظام التحذير من المرور العابر عند الرجوع، ونظام التنبيه للتحذير عند السرعات العالية، فضلاً عن نظام المساعدة في الركن / إرجاع السيارة للخلف. كما تحرص فورد على التنظيم الدوري لبرنامج "مهارات القيادة لحياة آمنة" لتدريب السائقين الشباب في سائر أرجاء المنطقة، وهو مبادرة تهدف لإشراك السائقين اليافعين وزيادة توعيتهم حول أربع من الجوانب الرئيسية التي تمثّل العوامل الهامة المؤدية إلى وقوع حوادث السيارات، وهي إدراك عوامل تشتّت الانتباه / الأخطار، والتحكّم بالسيارة، وإدراك المساحات والسرعة. وتحوي هذه الجوانب الأربعة أبرز المشاكل التي يتعرّض لها السائقون الشباب، وهي مسؤولة عن أكثر من نصف عدد الحوادث المرورية للسائقين الشباب حول العالم. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يسجّل الشرق الأوسط إحدى أعلى معدلات الحوادث المرورية في العالم. وفي الإمارات العربية المتّحدة تحديداً، تعدّ الحوادث الطرقية ثاني أكبر مسبّب للوفيات لدى البالغين في الدولة والمسبب الرئيسي للوفيات لدى الأطفال. واختتم بينينتيندي حديثه بالقول: "تبدأ السلامة، أولاً وقبل كل شيء، من حزام الأمان الذي يتعيّن استخدامه على كلّ من يستقل السيارة، إن كان السائق أوالراكب،. وثانياً، وبرغم اعتماد أحدث التقنيات، فمن الضروري على السائق البقاء متيقظاً وحذراً خلف المقود، ففي العديد من دول المنطقة، يعود السبب وراء أكثر من نصف عدد الحوادث الطرقية إلى استخدام السائقين لهواتفهم الجوّالة لإرسال الرسائل النصية أو إجراء مكالمة هاتفية أثناء القيادة. إن أقل ما يُمكن فعله هو استخدام التقنيات التي لا تستوجب استخدام اليدين، مثل تقنيةSYNC مع MyFord Touch ، حيث أنها تعزّز من تركيز السائقين بشكل أكبر وإبقاء أعينهم على الطريق وعلى السيارات المجاورة لسيارتهم".