×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / أكثر من 14 ألف زائر لمهرجان الأسر المٌنتجة في يومه الأول بالجبيل

صورة الخبر

اعتبر بانوس كامينوس وزير الدفاع اليوناني انسحاب اليونان من منطقة اليورو "سينتهي أيضا بانسحاب إسبانيا وإيطاليا من منطقة العملة المشتركة". وقال الوزير في تصريح نقلته آكس "بيلد" الألمانية "لو انفجرت اليونان فإن إسبانيا وإيطاليا ستكونان التاليتين ثم في مرحلة ما ألمانيا، ومن ثم فإن علينا إيجاد وسيلة داخل منطقة اليورو". وقال أيضا "اليونان لا تحتاج إلى خطة إنقاذ ثالثة، لكن إلى حد ما إلى شيء مثل الذي حصلت عليه ألمانيا في 1953 خلال مؤتمر الديون في لندن". وذكر أمس رئيس معهد ألماني أن خطر خروج أثينا من منطقة اليورو سيتزايد "مع مرور كل يوم دون استراتيجية واضحة لليونان". وقال رئيس معهد "دي.آي.دبليو" لأبحاث الاقتصاد مارسل فراتسشر "اليونان تعلب بالنار فوق برميل بارود، وأي قرار خاطئ يمكن أن يؤدي بالوضع إلى الانفجار خلال الأسابيع المقبلة، فالحكومة خسرت كل مقدمات الثقة". وقال "إن احتمال إخراج اليونان ضئيل.. لا يمكن لأحد أن يجبر الحكومة اليونانية على الخروج من منطقة اليورو كما أن بقاء اليونان داخل منطقة اليورو يعد بمثابة الطريق الآمن في الكارثة الاقتصادية والاجتماعية"؛ وفقا لرئيس المعهد. ورأى فراتسشر أن أول واجبات اليونان يتمثل في استعادة ثقة الأسواق المالية والشركاء الأوروبيين. وقال "الخطر الأكبر هو أن هروب رؤوس أموال المواطنين سيدفع النظام المصرفي والبلاد إلى الانهيار، وعلى أثينا أن تبعث بإشارة واضحة بأنها ستواصل عملية الإصلاح وأن القضاء على الديون والبقاء داخل منطقة اليورو ليس خيارا". إلى ذلك أعلنت الحكومة اليونانية استعدادها لتعليق بعض وعودها الانتخابية بـ "صورة مؤقتة" من أجل التوصل إلى اتفاق مالي يسمح لها بالحصول على مساعدات مالية، لكنها لم تفصح عن تفاصيل تلك الوعود. وأعرب وزير المالية يانيس فاروفاكيس عن تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق مع المانحين في الخلاف حول أزمة ديون بلاده في موعد أقصاه 20 من نيسان (أبريل) المقبل، وفقا لما نقلته وسائل إعلام يونانية أمس. يذكر أن أثينا ملزمة برد 842 مليون يورو على قسطين إلى صندوق النقد الدولي في موعد أقصاه 20 من الشهر الجاري لتوفي بذلك بإجمالي المبلغ الواجب عليها سداده للصندوق خلال آذار (مارس) الجاري البالغ 1.5 مليار يورو. ورفض فاروفاكيس التعليق على تصريحات وزير المالية الألماني التي تحدث فيها عن خروج محتمل وغير متعمد لليونان من منطقة اليورو؛ وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقال في منتجع كومو السياحي الإيطالي "لا أحب أن أرد على شويبله (الوزير الألماني) من مثل هذا المكان الجميل". وكان فولفجانج شويبله قال في التلفزيون النمساوي قبل يومين "لا يمكننا أن نستبعد خروجا غير متعمد لليونان من منطقة اليورو طالما أننا لا نعرف بالضبط ما سيفعله المسؤولون في اليونان، وطالما أن مسؤولية وإمكانية البت فيما سيحدث موجودة في اللحظة الراهنة في اليونان وحدها". وعن الخلاف الحاد بين اليونان وألمانيا قال فاروفاكيس "إن منطق الأضداد والتحالفات التي تقاتل بعضها بعضا في القرن العشرين قد أصبح شيئا من الماضي".