×
محافظة المنطقة الشرقية

متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة الرئيسة روسيف بتهمة التقصير

صورة الخبر

أكد جميل شحادة (أبو خالد) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية في حوار لـ«عكاظ» أن المجلس المركزي اتخذ جملة من القرارات الهامة والتي سترى طريقها في التنفيذ لمصلحة القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بوقف التنسيق الأمني والعلاقة مع اسرائيل، رافضا العودة للمفاوضات وفق الآلية السابقة. وقال شحادة في حوار أجرته «عكاظ» أنه لا فرق بين برامج الأحزاب الاسرائيلية لان جميع هذه الاحزاب ضد الشعب الفلسطيني، مشيدا بمواقف المملكة الداعمة للقضية الفلسطينية. وهنا نص الحوار: ● أكدت المملكة استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية.. كيف تقيمون المواقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية؟ ●● تعتبر الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس ابو مازن للمملكة زيارة هامة وتاريخية وهي الاولى له منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في المملكة، وسياسة المملكة تجاه الشعب الفلسطيني ثابتة، ونحن بدورنا نثمن مواقف المملكة العربية السعودية ونعتبرها نموذجا يجب ان يحتذى به من جانب الدول العربية والاسلامية حتى تحقيق اهدافنا في اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة. ● انعقد مؤخرا المجلس المركزي الفلسطيني وقرر اتخاذ قرارات مصيرية.. هل تعتبر هذه القرارات قابلة للتنفيذ؟ ●● الاجتماع كان هاما ومفصليا، نظرا للقضايا الهامة التي كانت مطروحة على جدول اعماله والتي تناولت شكل العلاقات المستقبلية مع اسرائيل بعد تعثر العملية السلمية بسبب التعنت الاسرائيلي، حيث طرحت قضايا وقف التنسيق الامني والعلاقات الاقتصادية مع اسرائيل بعد وقف الحكومة الاسرائيلية تحويل اموال الضرائب وكذلك العلاقات السياسية بعد توقف المفاوضات في شهر ابريل من العام الماضي وقد اتخذ المجلس قرارات هامة في هذا الشأن وهي قرارات ملزمة للجنة التنفيذية للمنظمة التي ستجتمع لدراسة تنفيذها. ● تحدثت الانباء عن ان الرئيس اوباما يعتزم طرح مبادرة لانعاش السلام عبر العودة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.. هل ترون فائدة منها؟ ●● لقد جربنا العام الماضي المفاوضات الماراثونية التي قام بها كيري من اجل الوصول الى حل نهائي وفق مبادرة حل الدولتين والانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة عام 1967 وانهاء الاستيطان واطلاق سراح الاسرى وحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفق مبادرة السلام العربية، غير ان اسرائيل عرقلت ذلك بعد ان اوقفت صفقة الافراج عن اسرى ما قبل اوسلو مما ادى الى توقف المفاوضات في ابريل من العام الماضي، ونحن نقول اننا جربنا المبادرات وفق الرؤية الامريكية التي لم تنجح حتى الان في لجم العدوان الاسرائيلي واجبار اسرائيل على القبول بمبدأ حل الدولتين الذي طرحته الولايات المتحدة الامريكية نفسها، ولذلك ذهبنا الى مجلس الامن من اجل اخذ قرار ملزم لاسرائيل بإنهاء الاحتلال. ● اسرائيل مقبلة على انتخابات عامة، هل تعولون على اي تغيير في السياسة الإسرائيلية بعد الانتخابات المقبلة؟ ●● نحن لا نرى اي فرق بين ما يطرحه حزب الليكود وتحالف حزب العمل وليفني وانما نعول على مقاومة شعبنا الفلسطيني من اجل انتزاع حقوقه، فرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو خرج علينا خلال حملته الانتخابية بمشروع تراجعه عن حل الدولتين الذي وافق عليه عام 2009 كما انه يرفض الان الانسحاب من اي جزء من الضفة. ● في الوضع الداخلي لا زالت المصالحة متعثرة واعمار غزة مؤجلا، الى اين وصلت جهود المصالحة وانهاء الازمة القائمة؟ ●● نحن في وفد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ما زلنا على استعداد للتوجه الى غزة فورا والتباحث في حل جميع المشاكل القائمة، ولكن المطلوب هو اتاحة المجال امام حكومة الوفاق الوطني للشروع في عملها في غزة وتسلم الوزارات والمؤسسات والمعابر حتى يمكن ادخال مواد البناء والشروع في عملية الاعمار، فتعطيل عمل الحكومة هو احد الاسباب في تأخر اعمار غزة لان عدم تسليم المعابر سواء في رفح او المعابر الاخرى مع اسرائيل يشكل حجر عثرة في طريق عمل الحكومة.