استمراراً لموقف المملكة الداعم لمصر واستقرارها، أعلن صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء عن تقديم المملكة حزمة من المساعدات بمبلغ أربعة مليارات دولار أميركي منها مليارا دولار وديعة في البنك المركزي المصري، والباقي سيوزع على مساعدات تنموية من خلال الصندوق السعودي للتنمية، وتمويل وضمان صادرات سعودية لمصر من خلال برنامج الصادرات السعودية، واستثمارات في المشاريع المختلفة مع القطاع الخاص السعودي والمصري والمستثمرين الدوليين. الأمير مقرن: نطالب المجتمع الدولي بعدم ازدواجية المعايير والفهم الدقيق لما يجري من أحداث ودعم جهود الحكومة المصرية جاء ذلك خلال كلمة الامير مقرن في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المنعقد في شرم الشيخ امس. ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، رأس صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وفد المملكة في المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس. وكان سمو ولي العهد قد وصل إلى صالون رئاسة الجمهورية بمقر المؤتمر حيث كان في استقباله فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. ثم التقطت الصور التذكارية للقادة المشاركين في المؤتمر. بعد ذلك توجه سمو ولي العهد - حفظه الله - وقادة ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر بصحبة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقاعة الرئيسة للمؤتمر. عقب ذلك بدأت أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر، حيث شاهد الجميع عرضاً ترحيبياًَ. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء كلمة المملكة وفيما يلي نصها: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية السيسي: ليس غريباً على المملكة مواقفها المشرفة فذاك نهج صاغه ملكها المؤسس أصحاب الجلالة والسمو والفخامة أصحاب المعالي والسعادة السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: - يسرني أن أنقل إليكم جميعاً تحيات أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي حالت ارتباطاته دون مشاركته الشخصية وتمنياته لمؤتمرنا هذا النجاح. وأشكر لكم - يا فخامة الرئيس - ولأعضاء حكومتكم ولشعبكم الشقيق كرم الضيافة والشكر لكل من ساهم في الإعداد والتنظيم. ونعبر عن الارتياح التام للاهتمام والمشاركة من قبل الدول الشقيقة والصديقة، وننوه بشكل خاص بالمشاركة الفاعلة من القطاع الخاص. ونحن على ثقة - بتوفيق الله - من تحقيق الأهداف. السيدات والسادة إن المملكة باقتراحها ودعوتها المبكرة من قبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لهذا المؤتمر وبمشاركتها الفاعلة لمصر في الإعداد والترتيب مع شقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتؤكد على ما توليه من اهتمام على مدى تاريخ علاقاتها باستقرار مصر وازدهارها والحرص على تعزيز العلاقات معها وتقويتها والنأي بها عما يعكر صفوها. وقد أثبتت الأحداث على مدى تاريخ علاقاتنا رسوخها وأنها سرعان ما تتغلب على ما يكدر صفوها بحكمة قيادتي البلدين والفاعلين على المستويين الرسمي والخاص. ومما يبعث على الرضا، نمو علاقاتنا الاقتصادية الشاملة حيث تأتي المملكة في المرتبة الأولى بوصفها أكبر بلد مستثمر في مصر وتأتي مصر في قائمة أكبر عشرين دولة مصدرة للمملكة وفي المرتبة الرابعة والعشرين ضمن قائمة الدول المستوردة من المملكة. ولا شك أن هناك مجالاً رحباً وواسعاً لتنمية هذه العلاقات لما يتوفر لاقتصاد البلدين من إمكانات. وتوضح المشاركة الكبيرة من القطاع الخاص السعودي في أنشطة المؤتمر الاهتمام الكبير الذي يوليه هذا القطاع في الاستثمار بمصر. رئيس مصر: لقد وجدت مصر دوماً من أشقائها مواقف تبرهن على أخوة حقيقية السيدات والسادة تشهد منطقتنا تحولات سياسية واقتصادية وأمنية أثرت سلباً على مسار التنمية وبرزت من خلالها ظاهرة الإرهاب بشكل مروع ومما يؤسف له أن يلصق هذا الإرهاب - تجنياً وبهتاناً - بالإسلام والإسلام منه بريء وعلى المجتمع الدولي التعاون لمحاربته وسد منافذه وقد سعت المملكة بكل ما أوتيت من حزم وقوة لمحاربته والتعاون مع المجتمع الدولي في ذلك ومن هذا المنطلق تدين المملكة وبشدة ما تشهده مصر الشقيقة من حوادث إرهابية تهدف إلى تعكير صفو الأمن والتشويش على مسيرة الاستقرار والنمو التي تسعى إليها حكومة مصر الشقيقة، مؤكدين موقفنا الثابت مع مصر وشعبها لتثبيت الأمن والاستقرار ووضع الاقتصاد على مسار التعافي والازدهار. ونطالب المجتمع الدولي بعدم ازدواجية المعايير والفهم الدقيق لما يجري من أحداث ودعم جهود الحكومة المصرية لتثبيت الاستقرار ودعم جهود التنمية. أمير الكويت: فكرة عقد المؤتمر الرائد تعكس فكرًا نيرًا وبعد نظر وقراءة حكيمة السيدات والسادة تابعنا بارتياح التقدم في تنفيذ خارطة الطريق السياسية وتنفيذ الحكومة المصرية عدد من الإصلاحات الاقتصادية الطموحة على الرغم من صعوبة المرحلة الانتقالية. ونؤكد على أهمية الاستمرار في ذلك تعزيزاً للثقة. ومما يبعث على التفاؤل ظهور بوادر تحسن في الاقتصاد المصري. ولا شك أن هذا المؤتمر يمثل فرصة مواتية لتأكيد التزام الحكومة المصرية بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية وتسليط الضوء على البرنامج الاقتصادي والتنموي لمصر على المدى المتوسط بما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية. السيدات والسادة انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة والمصير المشترك فقد واصلت المملكة العربية السعودية دعمها لمصر الشقيقة على كافة الأصعدة حيث قدمت المملكة مساعدات غير مستردة وقروضاً. كما قدمت المملكة مساعدات مالية ومنحاً بترولية خلال الفترة الماضية دعماً لجهود الحكومة المصرية لتعزيز تعافي الاقتصاد المصري. واستمراراً لموقف المملكة الداعم لمصر واستقرارها، يسرني أن أعلن عن تقديم المملكة العربية السعودية لحزمة من محمد بن راشد: إن وقوفنا مع مصر ليس كرهاً في أحد ولكن حباً في شعبها المساعدات بمبلغ أربعة مليارات دولار أميركي منها مليارا دولار وديعة في البنك المركزي المصري، والباقي سيوزع على مساعدات تنموية من خلال الصندوق السعودي للتنمية، وتمويل وضمان صادرات سعودية لمصر من خلال برنامج الصادرات السعودية، واستثمارات في المشاريع المختلفة مع القطاع الخاص السعودي والمصري والمستثمرين الدوليين. ونؤكد - من هذا المنبر - على أهمية دعم المجتمع الدولي لمصر في تلبية الاحتياجات التنموية الملحة، ومساعدة الحكومة المصرية لوضع الاقتصاد على مسار مستدام. ومن هذا المنطلق نرحب بمشاركة كل من صندوق النقد والبنك الدوليين، والمؤسسات المالية الدولية الأخرى في المؤتمر، مشيدين بما يقدمونه من مساعدات فنية ومالية لمصر، داعين إلى تقديم المزيد في الفترة القادمة. ونشكر - بشكل خاص - مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسات المالية وصناديق التنمية العربية مشاركتهم ودعمهم الفني والمالي لمصر، متطلعين إلى مواصلة هذا الدعم وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية العالمية لحشد الموارد المالية لدعم البرامج والمشروعات في مصر. ختاماً نشكر لكم استماعكم متطلعين إلى ما سيسهم فيه المؤتمر من دعم لمصر وجهودها لتحقيق النمو والتنمية المستدامة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكان فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية قد رحب في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي بشركاء التنمية لمصر الجديدة ممن توافقت رؤاهم على ضرورة العمل معاً من أجل رخاء وتقدم الإنسانية ومن أرادوا أن يجتمعوا من أجل أن يكون لهم دور في توفير الاستقرار والازدهار لشعب طامح في التنمية وساع نحو الرخاء. وقال الرئيس السيسي: «لقد وجدت مصر دوما من أشقائها العرب مواقف تبرهن على أخوة حقيقية وصداقة وفية وما اجتماعنا اليوم إلا نتاج خالص لجهد صادق بذله المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله .. من خلال دعوته الكريمة لعقد هذا المؤتمر.. وليس غريباً على المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. أن تكون تلك هي مواقفها المشرفة إزاء أشقائها.. فذاك نهج صاغه ملكها المؤسس.. وسار على خطاه الكريمة ملوكها الأجلاء». وأضاف: «كما أتقدم بوافر الشكر وخالص التقدير للجهود الدؤوبة والمقدرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والممثلة اليوم بالحضور الكريم لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي من أجل المساهمة في نهوض مصر وتحقيق الرخاء لشعبها، وأقول لقيادة وشعب الإمارات الشقيقة إن الشعب المصري لمس صدق مشاعركم وأحس بجدية التزامكم إزاء اقتصاد مصر». وتابع الرئيس المصري «أما دولة الكويت الشقيقة، فقد كانت الأفعال دائما تسبق الكلمات للتدليل على علاقاتها الوثيقة ودعمها المستمر لمصر وشعبها، وما تشريف سمو الأمير لهذا المؤتمر إلا تعبير عن إيمان سموه ودولته الشقيقة بقيمة التضامن العربي، ولا يفوتني في هذا المقام أن أعرب عن الشكر والتقدير لجلالة العاهل الأردني وجلالة ملك البحرين لوقوفهما الدائم بجانب مصر وشعبها، والذي يعكس عمق علاقات بلديهما مع مصر التي وجدت منهما كل الدعم والمساندة.. وكل الشكر والتقدير لكافة أشقائنا ملوك ورؤساء الدول العربية الذين نسعد بتشريفهم اليوم.. أو من أنابوا ممثلين عنهم». ومضى الرئيس المصري قائلاً « إن هذه اللحظة تشهد مشاركة رفيعة المستوى وشديدة التميز من قبل أصدقاء مصر الدوليين، دولا وحكومات ومنظمات دولية، والذين أعرب لهم عن خالص الشكر والتقدير باسمى وباسم شعب بلادي.. وأؤكد لكم أن ترجمة معاني تلك المشاركة إلى استثمارات مشتركة تحقق المنافع المتبادلة لكافة الأطراف.. لا تقتصر فقط على كونها مساهماً أساسياً في تحقيق النمو والتقدم الاقتصادي.. وإنما تمتد لتشمل أبعاداً أعمق ومعانى أسمى.. إذ تساهم بلا شك في تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل التفاوت بين شرائح المجتمع.. فضلا عما تسهم به من توفير فرص العمل وتشغيل الشباب، فالمجتمع المصري الذي يمثل تعداد سكانه ربع سكان منطقة الشرق الأوسط.. يعد استقراره ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة». واستطرد السيسي قائلاً: «واسمحوا لي هنا أن أستعرض المحاور الأساسية التي يرتكز عليها منهجنا لتحقيق التنمية: المحور الأول: استعادة استقرار الاقتصاد الكلي للدولة، والمحور الثاني: تحسين بيئة الاستثمار والعمل على جذب الاستثمارات من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية المهمة، أما المحور الثالث: المشروعات القومية والخطط القطاعية الطموحة فى مختلف المجالات .. والتى من شأنها تحقيق التنمية وخلق فرص العمل.. ويضاف إلى ذلك خطة التقسيم الإدارى للمحافظات والتى راعت البعد التنموى والاقتصادى إلى أبعد مدى». وفي ختام كلمته أعرب الرئيس السيسي عن شكره للأشقاء الذين عملوا بصدق حتى يتسنى عقد هذا المؤتمر.. لاسيما معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العَسّاف ووزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور سلطان الجابر، وكذلك فريق العمل المصري. ثم ألقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت كلمة أكد فيها أن فكرة عقد المؤتمر الرائد تعكس فكرًا نيرًا وبعد نظر وقراءة حكيمة لطبيعة الظروف التي تمر بها المنطقة والعزيزة مصر. وقال: «دعوني هنا أستذكر بكل التقدير والعرفان صاحب هذه المبادرة الحكيمة والذي عمل على تفعيلها ولكن مشيئة الله تعالى حالت دون أن يراها ويحضرها إنه المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي اقترح عقد هذا المؤتمر في شهر يونيو من العام الماضي، لقد فكر -رحمه الله- بفكر القائد الملهم وعمل على تطبيقها برؤيته السديدة لأوضاع أمتنا العربية والإسلامية وما تستوجبه من تحرك لمعالجتها والتصدي لتحدياتها. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته ووفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وأعانه على حمل الأمانة في مواصلة النهج وإكمال المسيرة الخيرة». بعد ذلك ألقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كلمة قال فيها إن الإمارات قدمت لمصر أكثر من 14 مليار دولار خلال عامين.. مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب مصر، وقال : «إن وقوفنا مع مصر ليس كرهاً في أحد ولكن حباً في شعبها». ثم ألقى فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان كلمة أكد فيها أن مشاركة بلاده في أعمال المؤتمر تأتي إدراكَا بأن مصر قوة للسودان وللأمة العربية لمكانتها الريادية في العالم، آملاً أن تكون المشاركة مساهمة بناءة لتعزيز التعاون. بعدها ألقى فخامة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين كلمة أكد فيها أن تلبية المجتمع الدولي لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصادي المصري دليل على ثقتهم بالمجتمع المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي. ودعا فخامة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في كلمته خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، جميع المستثمرين إلى الاستثمار في مصر التي تعد هي ضمان في حد ذاتها.. فهي مهد الحضارات وقد أثبتت بأنها لديها البنية التحتية لهذا الهدف، مؤكداً وقوف بلاده مع الشعب المصري. من جانبه قال رئيس جمهورية مالي إبراهيم أبوبكر كيتا: إن مصر ستبدأ عهداً جديداً بعد انتهاء فعاليات هذا المؤتمر، الذي سيعود بالإيجاب والنفع على الاقتصاد المصري وإفريقيا بأكملها. في غضون ذلك أعلن الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بسلطنة عُمان وممثل السلطان قابوس بن سعيد خلال كلمته بالمؤتمر عن تخصيص السلطنة مبلغ 500 مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري على خمس سنوات. وأعلن المنذري أنه سيتم تخصيص مبلغ 250 مليون دولار لدعم السيولة النقدية لمصر وال 250 مليون دولار الأخرى لتنفيذ مشروعات لدعم الاقتصاد المصري. وجدد المنذري تضامن سلطنة عُمان مع مصر قيادة وحكومةً وشعباً ودعماً لمسيرة البناء والتطور والتحديث التي يقوم بها الرئيسي عبد الفتاح السيسي بما يعود بالنفع على التنمية لمصر. وبدوره أكد دولة رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أن الاستثمار في مصر اليوم هو استثمار في دعم الأمن القومي العربي. وقال دولته في كلمته خلال المؤتمر إن بلاده التي تعرف أكثر من غيرها معنى الضائقة الاقتصادية الحادة والتجربة الأمنية المريرة وكذلك التحديات الأمنية جاء اليوم للمشاركة في المؤتمر، وهو يمد يده ومؤمن بأن مصر وما تمتلكه من كفاءات وبعون من الأشقاء العرب قادرون على العبور إلى بر الأمان. وعد رئيس وزراء أثيوبيا هايلي ماريام ديسالين في كلمته مؤتمر «دعم وتنمية الاقتصاد المصري» فرصة لمصر لكي تصبح دولة جاذبة للاستثمار، مشيداً بالجهود التي بذلها الرئيس السيسي في هذا المجال. كما ألقيت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد من الكلمات للهيئات والمنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر الذي عقد بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات وممثليها.