×
محافظة المنطقة الشرقية

3248 حادثاً و 264 مصاباً و 65 حالة وفاة في بقيق

صورة الخبر

أبدت مصادر فرنسية مسؤولة مخاوفها من «اجتياح» مقاتلي «داعش» العاصمة الليبية طرابلس. وأكدت المصادر لـ «الحياة» أمس، أنه «لا يمكن الدول الأوروبية عندئذ أن تبقى مكتوفة الأيدي»، مشيرة إلى أن التنظيم يكون وصل بذلك إلى تشكيل تهديد مباشر لدول الضفة الشمالية للمتوسط. (للمزيد). تزامن ذلك مع نبرة تهديد حادة للعواصم الغربية، اعتمدها الناطق باسم التنظيم أبو محمد العدناني خلال إعلانه في رسالة صوتية قبول «داعش» البيعة من جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتطرفة واعتبار ذلك جبهة جديدة في غرب أفريقيا. وتعهد العدناني استهداف عواصم غربية، قائلاً: «نريد إن شاء الله باريس قبل روما والأندلس، بعد أن نسود عيشكم وننسف بيتكم الأبيض». وتعليقاً على ذلك، قال مسؤول فرنسي بارز لـ «الحياة»، إنها «ليست المرة الأولى التي يهدد داعش فرنسا مباشرة»، مشيراً الى تبني التنظيم الإرهابي الاعتداء على مجلة «شارلي إيبدو» واعتداءات أخرى في باريس في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأضاف المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه، أن فرنسا «تتخذ إجراءات أمنية صارمة، ولن تدفعنا تلك التهديدات إلى تغيير نهج سياستنا أو التخلي عن التزامنا محاربة داعش وسائر التنظيمات الإرهابية». واعتبر العدناني في رسالته الصوتية أن بيعة الجماعة النيجيرية، «تبشر بامتداد الخلافة في غرب أفريقيا» مشيراً إلى أن «الخليفة (أبو بكر البغدادي) قبل بيعة إخواننا في جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (بوكو حرام)». ودعا العدناني الذين لم يتمكنوا من الانضمام إلى القتال في سورية والعراق إلى الانضمام في أفريقيا، وأضاف: «فابشروا أيها المسلمون، فهذا باب جديد فتح لتهاجروا إلى ديار الإسلام ولتجاهدوا، فمن حبسه الطواغيت فأعجزته الهجرة إلى الشام أو العراق أو اليمن أو الجزيرة أو خراسان (شبه القارة الهندية)، فلن تعجزه الهجرة إلى أفريقيا، فهلموا أيها المسلمون إلى دولتكم، فإننا نستنفركم للجهاد ونحرضكم وندعوكم إلى إخوانكم في غرب أفريقيا ونخص الدعاة والعلماء وطلاب العلم». وحذر اليهود والمسيحيين من أنهم سيواجهون أسلحة «الدولة الإسلامية» ما لم يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية. وزاد: «إذا أردتم أن تصونوا دماءكم وتوفروا أموالكم وتعيشوا في مأمن من سيوفنا، فليس أمامكم إلا خياران اثنان، أن تسلموا وجهكم لله أو أن تدفعوا لنا الجزية وتخرج جيوشكم من القدس وجميع بلاد المسلمين». وأضاف: «أما إذا غرّكم كبركم فسوف تعضون أصابع الندم عما قريب، فلن تستطيعوا وقف زحف الخلافة مهما مكرتم ومهما فعلتم».