×
محافظة المنطقة الشرقية

الاتحاد السعودى يعلن جدول دور الـ 16 من مسابقة كأس خادم الحرمين

صورة الخبر

من برنامج الملك سلمان كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الثلاثاء الماضي، تضمنت العديد من الرسالات التي تستدعي الوقوف والتأمل، ومنها: • (ونؤكد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات. وإن للإعلام دوراً كبيراً، وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، في دعم هذه الجهود وإتاحة فرصة التعبير عن الرأي، وإيصال الحقائق وعدم إثارة ما يدعو إلى الفرقة أو التنافر بين مكونات المجتمع فالواجب على الإعلام أن يكون وسيلة للتآلف والبناء وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطنية.) ••• مصر المستقبل • عندما تتجول في خارطة مصر عبر خرائط جوجل ترى النهر العظيم والشواطئ على بحرين، وترى الواحات، والمساحات الشاسعة، والمواقع الأثرية العديدة، مصر ينتظرها مستقبل عظيم مشرق اذا هدأت النفوس، ووضع القانون فوق الجميع، ورمي السلاح. مصر فيها الخير الكثير الذي يستوعب طموحات كل المصريين. مؤتمر دعم اقتصاد مصر في شرم الشيخ، الذي بدأ أمس بمشاركة العدد الكبير من القيادات السياسية وكبار المستثمرين، هو مؤتمر لأجل مستقبل الشعب المصري، وهذا المؤتمر هو الخطوة العملية لأجل اخراج مصر من حالة الاحتقان السياسي.. الى الاتجاه لما ينفعهم. أطفال سوريا.. ضحية من؟! • الامم المتحدة تقول ان هناك 15 مليون طفل في سوريا ضحية الصراع الكبير. جيل كامل سوف يعيش ذكريات ومآسي الحرب. ماذا سيبقى في نفوسهم المعذبة؟. الذين شاركوا في مأساتهم وشردوهم وقتلوا أهاليهم، هل سيغفرون لهم أي مستقبل ينتظر المنطقة؟. ••• أين المشاهير من مساعدة الشباب؟! • اصحاب الحسابات على التواصل الاجتماعي من الدعاة والمشايخ والمشاهير، ومن لهم تأثير ومتابعون من الشباب لم نر منهم محاربة للمحتوى الذي في تويتر وغيره، الذي يستهدف الهدم القيمي والاخلاقي الموجه للشباب، وضرب مكونات الاسرة، والترويج للمخدرات. مع الأسف، كل نشاطهم سياسي ودفاع عن أفكار ومواقف سياسية، ويتم جرهم الى جدليات تؤزم القضايا ولا تناقشها، وهذه الجدليات بالتأكيد اغلبها تصاغ ثم تطلق وتروج من غرف مظلمة فكريا ونفسيا، هدفها إما تجاري (كسب المزيد من المتابعين)، أو سياسي لإثارة البلبلة والارجاف في الأرض. • مما تداوله الناس في المجموعات بينهم الرسالة التالية. وفيها وقفة مع التربية التي تنطلق من أفق الاسلام وسماحته. (كان معروف الكرخي؛ من عباد بغداد قاعدا على شاطئ نهر دجلة ببغداد يحدث اصحابه، فمر بهم بعض الفتيان يركبون زورقاً ويضربون الملاهي ويشربون.. فقال له أصحابه: اما ترى ان هؤلاء في هذا الماء يعصون الله، ادع عليهم، فرفع معروف يده إلى السماء فقال: (إلهي وسيدي، اسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا). فقال له اصحابه: إنما قلنا لك ادع عليهم، ولم نقل لك ادع الله لهم. فقال معروف رحمه الله: إذا فرحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا ولم يضركم بشيء. وروي عنه ايضا انه كان يدعو لابنه علي قائلاً: (اللهم اني اجتهدت ان أؤدب علي فلم أقدر على تأديبه، فأدبه انت لي) واستجاب الله تعالى له، حتى اصبح ابنه عابدا زاهدا ورعاً تقياً. كلما وجدت ابناءك يفرحون ويلعبون ادع لهم بهذا الدعاء: (اللهم اسألك ان تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا)، وبصوت يسمعونه جيداً وافعل الشيء نفسه مع ابناء المسلمين في الشارع.) نحتاج الغوص في تراثنا الاسلامي المستنير لنكتشف الكثير من الادبيات، حاملة المعاني الخالدة. ••• • لا اعرف لماذا دائما يتوارد إليَّ هذا البيت من الشعر لعنترة بن شداد: لا يعرف الحقد من تعلو به الرتب ولا ينال العُلا من طبعه الغضب