منذ أكثر من سنة، وأنا أحتفظ بقصاصة عن شكوى عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة الظروف المادية القاسية التي تواجههم في توفير متطلّبات الحياة، سواء مع أسرهم التي يعيشون داخلها، أو لاحتياجاتهم الشخصية في توفير الوسائل التي من خلالها يستطيعون التغلُّب على احتياجاتهم الخاصة، وتحقيق بعض أمانيهم كالزواج والعمل، مستائين في الوقت نفسه من إغفال المسؤولين لدورهم وعدم تلبية احتياجاتهم، مستدلّين بذلك على عدم زيادة الإعانات التي تقدم لهم من وزارة الشؤون الاجتماعية، معتبرين أنّ المبلغ الذي يتقاضونه لا يفي بأقل احتياجاتهم الخاصة، فضلاً عن عدم توفير الوظائف لهم لتأمين مستقبلهم وسدّ حاجاتهم، إضافة إلى إغفال الشؤون الاجتماعية عن دعمهم ببطاقات تخفيض قيمة تذاكر السفر سواء بالطائرات أو النقل الجماعي أو التخفيض في قيمة السكن في الفنادق والشقق المفروشة.