قال علماء إن للقمر تاريخا أكثر تعقيدا مما كان يعتقد من قبل، إذ يتجاوز عدد طبقات سطحه تسع طبقات،وهي النتائج التي تم التوصل إليها من خلال رادار على متن المسبار الصيني "يوتو". وأشارت النتائج الأولية للمهمة الصينية إلى أن انبثاق الحمم البركانية غطى منطقة الهبوط خمس مرات مكونا طبقات من البازلت عمقها كيلومتر. كما رصد رادار المجس "يوتو" خمس طبقات من الحمم البركانية في المنطقة العليا لسطح القمر بعمقأربعمائة متر. ورجح علماء "أن تكون ثورات بركانية عديدة غطت الفجوات بأعماق أكبر"، علما أن هذه النتائج تمثل أول رؤية تفصيلية للطبقات السفلى من سطح القمر. ويشك العلماء في أن تعدد طبقات سطح القمر يرجع إلى تدفق الحمم البركانية القديمة، مما أدى إلى الفصل بين طبقاته التي تكونت بفعل عوامل تقوية الأحجار والكتل الصخرية. وكانت مركبة الفضاء الصينية "تشانغي3" هبطت على سطح القمر حاملة المسبار "يوتو" في ديسمبر/كانون الأول 2013، ثم أرسلت المجس "يوتو" في دراسة مستقلة لموقع الهبوط.