توجه رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، «مرة جديدة، بنداء إلى العرب الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة الذين يعانون مع إخوانهم الفلسطينيين الاحتلال والقهر والظلم بفعل ممارسات إسرائيل التي تريد القضاء التام على الهوية العربية وضرب كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». وقال : «إنها المرة الأولى التي تتوحد فيها الاتجاهات والكتل العربية في لائحة موحدة لخوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وهي فرصة ثمينة لتحصين المجتمع العربي وتوحيد رؤيته تجاه مجريات الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، الذي يأخذ مسارات خطيرة في ظل استمرار الانحياز الدولي إلى الاحتلال والامتناع عن ممارسة أي ضغط لوقف سياسات التوسع الاستيطاني والتغيير الديموغرافي والتهجير السكاني التي تضاف إلى القتل والاغتيال والإجرام». وإذ لفت جنبلاط إلى «أن الظرف الحالي يحتم على العرب الموحدين الدروز تثبيت هويتهم العربية وانتمائهم الوطني والقومي الفلسطيني، واللائحة الموحدة هي مدخل مهم لانتزاع حقوقهم المهدورة بالمساواة في المواطنة»، دعا إلى «الإفادة من هذا الظرف وأن مشاركتكم الكثيفة والموحدة في هذا الاستحقاق، تشكل مدخلاً لإحداث تغيير جذري في واقعكم ومستقبلكم».