أطلق وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أمس مبنى مستشفى طب الأسنان الجامعي، والنادي الاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، إذ اطلع على مركز الوثائق، ومشروع الحديقة النباتية، والعمادات المساندة، وأوقاف الجامعة وتوسعة الكليات والمباني الجديدة، إضافة إلى زيارته لإستاد جامعة الملك سعود الرياضي. وأكد وزير التعليم عبر بيان صحافي أمس، أنه يوجد في الجامعة مشروع متكامل للدمج بين قطاعي التعليم العالي والعام، الذي بدأته الجامعة عبر تبادل الزيارات مع المدارس وزيارة مرافق الجامعة، والاهتمام بالشباب منذ مراحل مبكرة في مجال الرياضة التنافسية، مشيراً إلى أن إحدى ثمار الدمج بين قطاعي التعليم العالي والعام تكمن في إمكان رعاية المواهب الرياضية في وقت مبكر، وقبل وصولهم إلى المرحل الجامعية. ولفت إلى أن هذه المنشأة الرياضية يمكن الاستفادة منها ليس على مستوى الجامعة فحسب، وإنما على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، معبراً عن أمنيته بأن يشهد فيها إحدى المباريات المهمة. وبحث الدخيل خلال زيارته للجامعة سبل تطوير إسهام الجامعات في المواءمة بين مخرجاتها وسوق العمل المحلية، واطلع على تجربة الكليات التطبيقية وخدمة المجتمع، والتخصصات التي تتيحها للدارسين، مؤكداً أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في بحث الجوانب التي تحتاجها سوق العمل، ومن بينها التدريب والتطبيق العملي خلال المرحلة الدراسية الجامعية، واختيار التخصصات التي تتزايد الحاجة إليها على المستوى المحلي. واستمع خلال تفقده مبنى مستشفى طب الأسنان الجامعي، إلى شرح من مسؤولي الجامعة عن الأقسام والتجهيزات والطاقة الاستيعابية التي تصل إلى حوالى 50 في المئة من حاجات مدينة الرياض، إضافة إلى فرص التدريب والتأهيل التي يتيحها كونه مستشفى تعليمياً.