صحيفة المرصد: قال ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أن العلاقات المصرية السعودية راسخة عبر التاريخ. وبحسب موقع "العربية نت" أن صاحب السموأضاف في كلمته خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري " السعودية تأتي بالمرتبة الأولى كأكبر مستثمر في مصر، والأحداث أمنية أثرت سلبا على ظاهرة التنمية في مصر، وما يؤسف له ان يلصق الإرهاب بالاسلام والدين منه بريء، نطالب المجتمع الدولي بعدم ازدواجية المعايير والفهم الدقيق". وأعلن خلال كلمته " تقديم السعودية حزمة مساعدات لمصر قيمتها 4 مليارات دولار". وكان ولي العهد السعودي، قد جدد التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب مصر. وقال في تصريحات صحافية بعد وصوله إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الجمعة، ليترأس الوفد السعودي في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "إن ترؤسه وفد المملكة يأتي في إطار حرص المملكة على تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتأكيداً على موقف المملكة العربية السعودية الداعم لتنمية واستقرار مصر". وأضاف "أنا على ثقة بحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي سيكون لها أعظم الأثر في إنجاح أعمال هذا المؤتمر للارتقاء والنهوض بمسيرة الاقتصاد المصري، وتحقيق الأهداف السامية التي عقد من أجلها". وكان الأمير مقرن قد وصل إلى مدينة شرم الشيخ في وقت سابق اليوم، قادماً من العاصمة الرياض، برفقة وفد رفيع المستوى، يضم الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز المستشار بديوان ولي العهد، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، إضافة إلى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي.