×
محافظة المنطقة الشرقية

صحفيّة ألمانية تقرأ آثار الأحساء بلغة «الإعجاب»

صورة الخبر

وقال سماحته " من أخلاق المسلم أن يحب الخير لجميع المسلمين وأن لايغشهم ولايخدعهم ولايخونهم ولايظن السوء فيهم . يقول صلى الله عليه وسلم ://من غشنا فليس منا// , ومن خلق المسلم وفاءه بالعهود يقول الله جل وعلا ://وافوا بالعهد ان العهد كان مسئولا// , ومن أخلاق المسلم الحياء يقول صلى الله عليه وسلم ://والحياء شعبة من شعب الإيمان// , ويقول صلى الله عليه وسلم ://إن من ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فأصنع ما شئت//. وأوضح سماحته مفتي المملكة أن من أخلاق الإسلام أيضا طلاقة الوجه والمسلم يظهر عنه السرور والمرح , يقول صلى الله عليه وسلم ://لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق// , وكذلك بعده عن السباب واللعان والشتام وترفعه عن هذه الدنايا , يقول صلى الله عليه وسلم ://ليس المؤمن بالسباب ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء//. وأضاف سماحته أن من أخلاق المسلم بعده عن النميمة والتفريق بين الناس ومحاولة تتبع عثراتهم وزلاتهم , يقول صلى الله عليه وسلم ://شر الناس المشاؤون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون البراء العنت// , وكذلك بعده عن الغيبة والتجسس وسوء الظن , يقول الله جل وعلا :((يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا)). وقال سماحته إن من أخلاق المسلم أيضا حب الخير للمسلمين وكره الشر للمسلمين ، فتراه يجب إخوانه المسلمين ويسعى في راحتهم وطمأنينتهم وأمنهم واستقرارهم ويعلم أن أمنهم هي ضرورة واجبة على كل مسلم فيحافظ على امن أمته واستقامتهم وسلامة أحوالهم والبعد عن هذه الآراء الشاقة والأفكار الملحدة الظالمة الضالة التي جاءت للناس باسم الإسلام والله يعلم والمؤمنون براءتهم من هذا الدين وأنهم أمة مفسدة ظالمة فاجرة تستبيح الدماء والأعراض وتنهب الأموال وأقوات الأبرياء وتفعل كل شيء من فساد ، فالإسلام بريء منهم بعقيدته وأخلاقه لأنه يرى أنهم قوم كذابون ضالون مضلون لايريدون الا الشر بالأمة والفساد ولايرغبون لهم بخير ، والمسلم بعكس ذلك يحب لإخوانه الخير ويسعى لهم بالإصلاح والتوفيق فلا يمد يده مع هؤلاء الظالمين الآثمين ولايكون سنداً لهم بل هو عدو لهم ولأخلاقهم الضالة وأفعالهم السيئة ، نسأل الله السلامة والعافية. وأكد سماحة مفتي المملكة أن المسلمين قوتهم وعزتهم بأن يلتزموا بدينهم قولاً وعملاً ، وان الانتساب للإسلام بالنسبة وحدها دون أي عمل لايغني شيئاً ولابد للمسلم من إسلام صحيح على ارض الواقع , إسلام حق يلتزم فيه باجتناب المحظورات والعمل بالواجبات والتمسك بالأخلاق والسلوك الحسن والعقيدة والحكم والتحاكم بين الناس ، لان شريعة الإسلام هي الشريعة الكاملة التامة في كل أحوالها , قال الله جل وعلا :((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) . // انتهى // 16:53 ت م تغريد