أطلق حرس السواحل التركي النار على سفينة للمهاجرين ليوقفوها ويعتقلوا 337 شخصا أغلبهم لاجئون سوريون كانوا يأملون في الوصول إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية، حسبما قال مسؤولون أتراك. وقال أحمد سينار، محافظ جاناكالي، الجمعة، إن حرس السواحل أطلقوا النار على غرفة المحركات بسفينة الشحن قبالة شبه جزيرة غاليبولي، الخميس، بعد أن تجاهلت تحذيرات بضرورة التوقف. وكان من بين الركاب 85 طفلا و68 امرأة. وقد جرى إيواؤهم في قاعة للألعاب الرياضية في جاناكالي. بينما تم احتجاز ثلاثة من أفراد طاقم السفينة. وفر أكثر من ثلاثة ملايين شخص من الحرب في سوريا. ومؤخرا، يقوم المهربون باستخدام سفن الشحن لتسلل اللاجئين إلى إيطاليا. وقالت وكالة دوغان للأنباء إن المهاجرين الذين كانوا على متن السفينة هتفوا قائلين إما إلى إيطاليا أو الموت وذلك قبل إيقاف السفينة.