أشاد عدد من رجال الأعمال ببريدة بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والتي تناولت جوانب حيوية تمس اهتمامات المواطنين وترسخ سياسات بلادنا المباركة داخليا وخارجيا وقالوا: إن الوطن في عين قيادته الحكيمة –رعاها الله– منذ وحده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله– . وقال رجل الاعمال ابراهيم بن محمد المهيلب :"لقد وجه حفظه الله جانباً من كلمته للمسؤولين في خدمة الوطن والمواطن مطالباً إياهم بالاهتمام بشؤون المواطنين والوطن لتنميته والحفاظ على مكتسباته التنموية الشاملة" وأضاف أن كلمته رعاه الله لمست هموم الكثير من المواطنين في جوانب خدمية وحياتية متعددة مما يؤكد سعيه للتنمية الشاملة لوطننا الغالي. فيما قال رجل الأعمال يوسف بن ابراهيم العليان ان المليك أكد في كلمته أهمية الأمن وان المواطنين رجال امن وهذا يأتي إدراكا منه ان الأمن هو أساس التنمية والاستقرار التنموي في جميع انحاء الوطن مبيناً انه لا تنمية في غياب الأمن او ضعفه ويؤكد هذا الواقع التخلف والتقهقر التنموي في الدول المضطربة، وبحمد الله تعالى فوطننا يشهد استقرارا تاما ومسؤوليتنا جميعا الحفاظ عليه بكل ما أوتينا من قوة وجهد. وابدى رجل الأعمال محمد بن صالح السلمان سروره وإعجابه بمضامين كلمة المليك والتي تضمنت ضرورة الاهتمام بشأن المواطنين وتلمس احتياجاتهم في كافة الجوانب الخدمية والصحية والمعيشية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين ومحاربة الفساد المالي والإداري عن طريق تفعيل الجهات الرقابية المختصة ومعاقبة المقصر والمخل في عمله وقال: كانت كلمة شاملة ووافية أدخلت الاطمئنان على النفوس ورسمت خطوط عريضة لمستقبل مشرق يتواصل معه ما يعيشه الوطن من تقدم وازدهار. وأكد رجل الأعمال ماجد بن ناصر العمري ان الكلمة الملكية واكبت العصر وشملت الجوانب المحلية والدولية وأعطت مؤشرات على التوجه والسياسة المحلي والعالمي وأكد على أهمية التركيز على الجانب التنموي الشامل المحلي والمساواة فيه بين المواطنين والمناطق السعودية بالتنمية والفرص المتاحة وقال: ندعو الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ويجزيه خير الجزاء ليواصل مسيرة الخير والنماء. وقال رجل الأعمال عبدالعزيز بن عبدالله الحميد: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تضمنت التركيز على التنمية واحتياج المواطنين من الخدمات الصحية والتعليمية والإسكان والتوظيف ومطالبته رعاه الله بان يركز التعليم على البرامج التي يحتاجها سوق العمل والتنمية السعودية وهو أمر هام وبحاجته حالياً ومستقبلا لتستمر دولتنا المباركة حضارية متقدمة رمزا وحاملة لواء خدمة العرب والمسلمين.