ومضت الدكتورة عبدالجواد تقول إن تحقيق الإستراتيجية والسمة المميزة لبلدنا الغالي وعلى مر الأزمان أكدت كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وتمسكها بالشريعة الإسلامية ، وهذا ما سيتم تحقيقه على أيدي المواطنين والمواطنات التي تقع عليهم مسئولية الوطنية في المحافظة على الوطن الغالي وتحقيق أمنه وأمانه وازدهاره واستقراره الذي يجب أن نعيش في كنفها . وأكدت أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله هو العهد الخير بإذن الله ، العهد الذي سنفخر به وسيتحقق بحول الله وقوته ففي هذه الكلمات الحانية توثيق علاقة ملك بشعبه وتضع كل مسئول أمام وعود منفذه لا يتهاون فيها لتحقيق كل متطلبات المواطن ويحقق التطلعات ووعد بتحقيق كل السبل للعيش الرغيد ، حفظ لنا الملك سلمان والأسرة الحاكمة ووطنا الغالي . وأوضحت أستاذ العقيدة والأديان المشارك المشرف التنفيذي لكرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز للعمل التطوعي بجامعة طيبة الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تحدث في كلمته السامية بكل شفافية لمسناها من اليوم الأول لقيادته لهذه البلاد الطيبة المباركة وهو واقع يؤكد عمق ورسوخ العلاقة بين قائد وشعبه وأب وأبنائه وأخ وأخواته في تطلع لغد مشرق ومستقبل واعد زاهر ظهرت وتظهر تباشيره بإذن الله . وأكدت شعور الفرد منا في كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أننا في سفينة واحدة رسمت ملامح وجهتها ومستقبلها ، تساوى أفرادها في قمرهم كلا في مجاله يسهم في خدمة ونجاح العمل في هذا الوطن المعطاء ، وفي السفينة شباب هم استثمار المستقبل وعماده ، فقد مثلت كلمة خادم الحرمين الشريفين خارطة حياة ليس هذا فحسب بل خارطة رسم فيها ملامح الواقع ورؤى المستقبل لكل فرد ينطلق من خلالها ويرسم خطاه ويحقق أحلامه ويراها ماثلة أمامه ، ورسخت كلمة قائد وميثاق أمة أمجاد الماضي لدى أجيال الحاضر . وسألت جستنية الله الدوام على هذه البلاد بالخيرات التي شرف مكانها وأمنها وأمانها وحفظ لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين قائدا موجها ناصحا لما فيه خيرنا جميعا . // انتهى // 20:51 ت م تغريد