الاتفاق يسير بلا (اتفاق) .. صراعات عمت وخلافات تفشت، رئيسه يراه من (أملاكه الخاصة) وأعضاء الشرف يرونه وسيلة للتصريحات وملاحقة بريق الأضواء أما الحرص على الكيان وتاريخه فهذه قصة مؤلمة تحولت أوراقها على رفوف التجاهل، فالكل (يردح) في الكل والنتيجة واحدة هم (يتهاوشون) وهو حيث دوري الدرجة الأولى يعتصر قسوة الألم. ـ هبط فارس الدهناء فكنت أظنها مرحلة لكن ظني مع ظن جماهيره خاب بعدما أصبح عاجزا حتى على هزيمة ( الباطن). ـ الاتفاق خامس أو سادس الدوري، ألفنا ذلك ماضيا بين الكبار وها نحن نألفه حاضرا مريرا بين الأقل منه اسما وقدرة وتاريخا. ـ إلى متى هذا (العبث) الذي تفاقم؟ نسأل عنه رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري الذي لايزال يعاند ويكابر على كوارث قراراته الخاطئة مثلما نسأل كل من في قائمته الشرفية فهل هؤلاء يملكون القدرة على كسر حاجز السؤال المطروح بجواب يشفي غليل المحبين لهذا الصرح الرياضي الشرقاوي الذي بات يتهاوى يوما تلو الآخر. ـ منذ أن عرفت نفسي كرة القدم وعبدالعزيز الدوسري رئيسا للاتفاق. ـ تربع على قمة الهرم، نجح، ضحى بالكثير؛ لكنه بعد هذا العمر الطويل والطويل جدا مع كرسي رئاسته بدأت ملامح (الضياع) تظهر في كل شيء في فارس الدهناء. ـ رفقا بالتاريخ، رفقا بتاريخ الاتفاق ورفقا بتاريخ الدوسري، فاليوم مهما تناوب الجميع على إنتقاد الوضع المتأزم لفريق كبير هبط ولم يعد بمقدوره العودة إلا أن التوافق في الرؤى التي توجد الحلول هي المطلوبة في هذا التوقيت، فهل أنتم لها يا اتفاقيون؟ ـ صدمني فهد المطوع وهو يتحدث عن رباطة المتحرفين وعن رعاية زين وعن أشياء كانت (غائبة) فأعادها لتكون قضية المرحلة . ـ هل يعقل أن ترعى شركة زين الدوري السعودي دون أن تدفع (هللة) واحدة لخزائن الأندية؟ ـ ثم هل من المنطق أن يتولى محمد النويصر مسؤولية إقناع رؤساء الأندية التي تطالب بحقوقها تحت بند (أنسوا ما فات وأفتحوا معنا صفحة جديدة) أي صفحة يالحبيب هذه مسؤولية وأمانة ومن لا يستطيع أن يكون مسؤولا وأمينا في مهنته فبقاؤه في بيته هو الأفضل وسلامتكم..