ثمن وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بحضور ولي العهد، وولي ولي العهد، وأمراء المناطق، ومفتي عام المملكة ، والعلماء والمشايخ والقضاة . وأوضح الدكتور الصمعاني في تصريح له أن هذه الكلمة التي وجهها حفظه الله إلى أبنائه المواطنين لامست احتياجات المواطن السعودي الذي بايع الملك المؤسس ومن بعده أبناءه البرره حتى عهد الملك سلمان على السمع والطاعة في المنشط والمكره فكانوا مع قيادتهم رمزاً لوحدة الشعب والقيادة . وأضاف أن الكلمة التي ألقاها حفظه الله اتسمت بالشفافية والوضوح لترسم خارطة طريق لسياسة المملكة المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة داخلياً وخارجياً والتي حققت العدل للجميع وحفظت حقوقهم فلم تفرق بين مواطن وآخر، ولا منطقة وأخرى فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات , مع تمسك قيادة هذه البلاد حفظها الله بلحمة المجتمع والتصدي لأسباب الخلاف ودواعي الفرقة . وأشاد معالي وزير العدل في تصريحه بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين والتي رسمت مسيرة الوطن بكل شفافية ووضوح ، وتناولت التيسير على المواطنين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم والقضاء على الفساد بأشكاله وحفظ المال ومحاسبة المقصرين , وبناء اقتصاد قوي متعدد مصادر الدخل حفاظاً على رخاء الشعب السعودي واستقراره وحماية للاقتصاد الوطني من التقلبات التي يشهدها السوق العالمي . وقال معاليه إن الأمن نعمة عظيمة تفردت بها هذه البلاد لتمسكها بتعاليم دينها وتطبيق أحكام الشريعة الاسلامية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم . وسأل الدكتور الصمعاني الله في ختام تصريحه أن يديم على مملكتنا أمنها ونهضتها وعزها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز فضله وعافيته .