ثمن معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم المعاني والمضامين التي أشار إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في كلمته السامية التي وجهها للشعب السعودي الكريم ، مبيناً من خلالها أسساً عظيمة ومنطلقات سديدة وجوانب عديدة داخليًا وخارجيًا. وأكد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -على الثوابت الراسخة التي قامت عليها هذه البلاد منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه ملوك هذه البلاد – رحمهم الله – وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة ، والعدالة لجميع المواطنين ، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة. وقال معاليه : إن المملكة تعيش اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مرحلة مهمة ونقلة نوعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات التي تلامس حياة المواطن اليومية وتحسن من مستواه المعيشي فالشعب السعودي يتطلع بثقة وآمال كبيرة إلى مليكه الذي أحبه وعرف صدقه ونبله وسجاياه الحميدة. وأشار معاليه إلى أن الحرمين الشريفين هما ميزة هذه البلاد التي خصتها القيادة الرشيدة برعاية فريدة من خلال التوسعات الضخمة التي شهداها التي تشمل على أحدث التصاميم المعمارية وأرقى الفنون الإسلامية في مجال التشييد والبناء والتقنيات الحديثة المتطورة في الصوت والإضاءة والتكييف والعناية بماء زمزم المبارك ليكون في متناول رواد الحرمين الشريفين بكل يسر وسهولة وغيرها من الخدمات ففي المسجد الحرام والمسجد النبوي سِجِلْ ذهبي حافل يسطع بنور الإنجازات المتوالية والمميزة والرائدة تسهيلا وتيسيرًا لكل وافد وقاصد للحرمين الشريفين. وأضاف معالي الدكتور الخزيم أن المتأمل في كلمة خادم الحرمين الشريفين يدرك الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة منذ توحيد كيان هذا البلد حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بإعطاء المواطن كل الاهتمام من خلال تهيئة الحياة الكريمة وتوفير كل أسباب التعليم والأمن والصحة ومقومات الحياة السهلة حتى أصبحت المملكة الآن في مقدمة الدول التي تحقق معدلات عالية في البناء والتنمية بفضل الله ثم بفضل نعمة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها المملكة ، وهنأ الشعب السعودي الكريم أن سخر لها الله عز وجل قيادة حكيمة وسديدة ترعى مصالح الشعب مما يفرض على أبناء هذه البلاد المزيد من البذل والعطاء والعمل لتصبح المملكة في مقدمة الدول المتقدمة بفضل الله عزوجل ثم بفضل تكاتف القيادة والشعب ، سائلا الله دوام فضله علينا بدوام سلامة مليكنا وقائدنا , وأن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها ورخاءها.