بعد قرار المغني اللبناني فضل شاكر استعادة حياته الفنية وتخليه عن لحيته الطويلة وعن ملهمه رجل الدين أحمد الأسير الفار من وجه العدالة، حذر القيادي في "جبهة النصرة" عبدالله المحيسني الفنان المعتزل من اعتلاء مسارح اللهو والغناء مرة أخرى. وكان شاكر قد أعلن أول من أمس أنه سيسلم نفسه إلى الأمن اللبناني خلال الأيام المقبلة، وفق ما أعلنته محاميته مي خنسا. وقال المحيسني في رسالة بثها عبر حسابه في موقع "تويتر" أمس: "أخي فضل لم أكن أعرفك حينما كنت مغنيا، وفوجئت بك وقد تركت طريقا لا أشك أنك ذقت لذته، ولعل لطريق الجهاد مشقة.. وأعيذك بالله يا فضل من الحور بعد الكور والانتكاسة بعد الهداية، فإن لم تكن رأساً في الحق فلا تكن رأساً في الباطل.. إني أعيذك بالله أن تعتلي مسارح اللهو والغناء، وإن أبيت فعد لحياتك الطبيعية ولا تعتلي منابر الباطل فتنال إثمك وإثم من يتابعك". وتوارى كل من شاكر والأسير عن الأنظار بعد معركة بين أنصار الأسير والجيش اللبناني قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان في يونيو 2013. وبدأت ملاحقات قضائية في حقهما بتهمة "قتل ضباط وعناصر من الجيش والتعرض لمؤسسة الدولة".