ذكر الرئيس التنفيذي في الشركة القابضة للنفط والغاز البحرينية، محمد بن خليفة آل خليفة، أن لدى البحرين برنامجا لاستكشاف الغاز الصخري في حقل البحرين، حيث يتم الحفر إلى مستويات عميقة جدا تصل إلى 16 ألف قدم. وأضاف في تصريح لـ «اليوم» على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط والغاز الذي تحتضنه المنامة حاليا: إن البحرين منحت شركة «أوكسي» عقد امتياز التنقيب عن الغاز الصخري، مشيرا إلى أن المشروع وصل إلى مراحل متطورة لتقييم قدرة هذه الطبقات على إنتاج الغاز غير التقليدي. وزاد أن البحرين تحضر أيضا لإطلاق عمليات استكشاف واسعة للنفط يعتمد توقيتها على وضع السوق. وبين أن إنتاج البحرين من الغاز يبلغ 1.4 مليار قدم مكعب يوميا، ولكن القدرة الإنتاجية تصل إلى 2.3 مليار قدم مكعب، كما يبلغ إنتاجها من النفط 200 ألف برميل يوميا، حيث تبلغ حصتها من إنتاج حقل أبو سعفة المشترك مع السعودية 150 ألف برميل، بينما ينتح حقل البحرين نحو 50 ألف برميل يوميا. وقال: إن الاقتصاد البحريني تأثر بانخفاض أسعار النفط لأن النفط يشكل موردا رئيسا للمملكة، ولكنها استفادت من جهة أخرى من خلال ارتفاع هامش الأرباح في أسعار الخدمات والصناعات التكريرية والبتروكيماوية، لافتاً إلى استفادة شركة «بابكو» من انخفاض تكلفة اللقيم الصناعي. وحول خط الأنابيب الجديد بين السعودية والبحرين، أوضح أنه تم الانتهاء من أعمال التصاميم، وتتم مناقشة ترسية العقود لبناء الخط بالتعاون مع أرامكو السعودية. ويقضي المشروع باستبدال الأنابيب الحالية بأنبوب يبلغ قطره 30 بوصة ويبلغ طوله نحو 115 كيلو مترا، ويمتد من مصنع بقيق التابع لشركة أرامكو إلى مصفاة بابكو عبر مدينة قرية. وتبلغ تكلفة مشروع خط الأنابيب 350 مليون دولار، وستبلغ الطاقة الإجمالية 450 ألف برميل، علماً بأن خط الأنابيب القديم الذي تم إنشاؤه في الأربعينيات الميلادية ما زال صالحا للاستخدام. وخلال أكثر من 60 عاما، تم ضخ النفط الخام من السعودية إلى البحرين عبر نظام خطوط الأنابيب الحالي الذي يمتد بين معامل بقيق - الظهران بطول 61.5 كيلو متر تقريباً، منها نحو 27 كيلو مترا مغمورة في المياه والباقي على امتداد الشواطئ بمسافات متساوية تقريباً في كل من السعودية والبحرين.