×
محافظة المنطقة الشرقية

إفتتاح بطولة الخليج للبولينج للشباب و للناشئين – صور

صورة الخبر

كشفت صحيفة إسرائيلية، أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وصلت إلى طريق مسدود، إثر إصرار الجانب الإسرائيلي على نشر قوات في غور الأردن وتقديمه اقتراحاً يعرف مسبقاً أن الفلسطينيين سيرفضونه؛ لتفادي تحميل إسرائيل مسؤولية الفشل. وقالت صحيفة «معاريف» أمس، إن إسرائيل اقترحت على الفلسطينيين خلال المفاوضات بين الجانبين أن يتم تسليم منطقة غور الأردن للجانب الفلسطيني شرط أن يوافق الأخير على تأجير هذه المنطقة لإسرائيل لمدة عشرات السنين. وأضافت أن الجانب الفلسطيني رفض بشدة هذا الاقتراح، كما أن الأردن رفض طلباً بنشر قوات من الجيش الإسرائيلي على طول غور الأردن. من جهة ثانية، تدرس إسرائيل اقتراحاً يقضي بأن تعرض على الفلسطينيين تسلم منطقة واسعة نسبياً في منطقة مدينة نابلس بالضفة الغربية مقابل موافقة الفلسطينيين على ضم الكتلة الاستيطانية «غوش عتصيون»، الواقعة بين القدس الشرقية ومدينة الخليل إلى إسرائيل. وأفادت «معاريف» أن «إسرائيل تأمل برفض الفلسطينيين هذا الاقتراح لتفادي إلقاء المسؤولية عليها وحدها بعد فشل المفاوضات، مشيرة إلى أن التخوف في إسرائيل هو من أن تحمل الولايات المتحدة، بنهاية المفاوضات بعد 6 شهور، مسؤولية فشلها للجانب الإسرائيلي. وأشارت إلى أن هذه الفكرة طرحت بعد أن أدرك الجانب الإسرائيلي أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود وأنه لن يكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق بين الجانبين حاليا. ولم يعترض الفلسطينيون في الماضي على فكرة تبادل الأراضي، لكن هذه الفكرة كانت تتعلق بحصول الفلسطينيين على أراض داخل إسرائيل مقابل بقاء السيطرة الإسرائيلية على الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية. وكانت معاريف ذكرت يوم الثلاثاء الماضي أن المفاوضات بين الجانبين «توشك على الانفجار» بسبب إصرار إسرائيل على نشر قوات في الأغوار، ورفضت بشدة اقتراحا فلسطينيا بنشر قوات دولية بدلا من ذلك. وقد استأنف الجانبان المفاوضات بينهما قبل نحو 3 شهور بعد جمود استمر عدة سنوات، وتتركز هذه المفاوضات حالياً حول قضية الحدود من دون التوصل إلى اتفاق أو حتى تفاهمات بسبب الموقف الإسرائيلي الرافض لرسم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية. من جهتها، أكدت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية، وجود زيادة بنسبة 70 % في ورش البناء في المستوطنات الاسرائيلية بالضفة الغربية والقدس الشرقية خلال النصف الأول من السنة الجارية بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2012. وأشارت المنظمة غير الحكومية المناهضة للاستيطان، إلى بدء بناء 1708 وحدة سكنية بين يناير ويونيو 2013 مقابل 995 عام 2012. وأوضحت في بيان أن من بين مجمل الورش الـ1708، بدأت 180 ورشة في مستوطنات عشوائية أي تلك التي لم تحصل على التراخيص الضرورية من السلطات الإسرائيلية. من جهة أخرى، تواصل بناء 2840 منزلا بدأت ورشها قبل مطلع السنة الحالية، خلال النصف الأول من هذه السنة.