×
محافظة المنطقة الشرقية

عبدالوهاب حلواني.. «المعني بشؤون الملك»

صورة الخبر

ثمن عدد من المسؤولين والأعيان وأئمة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ أمس وقالوا إنها معبرة وشاملة وهامة وتاريخية، وأكدوا أنه ــ حفظه الله ــ حريص كل الحرص على ما ينفع الوطن والمواطن ومستقبله وتهيئة العيش الرغيد والتنمية الوافرة وخدمة الاسلام والمسلمين، ويبذل في هذا جل وقته وجهده ودعوا الله عز وجل أن يوفقه في ذلك. بداية تحدث الدكتور الشيخ علي الحذيفي إمام المسجد النبوي وقال: إنها كلمة عظيمة وضافية حرص من خلالها ــ حفظه الله ــ على سعيه المستمر والدؤوب لرفعة شأن الأمة وازدهارها ورقيها والعمل على رفاهية المواطن والسعي لتقدم الوطن ورقيه وخدمة الاسلام والمسلمين والسير بالوطن نحو كل ما يرفع من شأنه، وندعو الله عز وجل أن يوفقه لخدمة البلاد والعباد. وقال الدكتور الشيخ صلاح البدير إمام المسجد النبوي والقاضي في محكمة المدينة المنورة: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ كلمة ضافية وموفقة حرص من خلالها على تبيان حرصه وسعيه لرفعة الوطن والمواطن وخدمة الاسلام والمسلمين، وندعو الله أن يوفقه في مسعاه وأن ينفع به العباد والبلاد وأن يحفظه من كل مكروه ويحفظ بلادنا من كل شر إنه ولي ذلك والقادر عليه. وقال يوسف الميمني رجل الأعمال المعروف وعضو مجلس الشورى سابقا، إن كلمة الملك ــ حفظه الله ــ تاريخية وهامة وشاملة، ونرجو من الله له كل التوفيق والسداد وأن يوفقه للمضي قدما في رفعة شأن البلاد والعباد وأن يحفظه ويسدد خطاه. وقالت شرف القرافي المشرفة على مكتب فرع حقوق الإنسان في المدينة المنورة، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كان الإنسان (المواطن) حاضرا فيها من أول كلمة إلى آخر كلمة فالإنسان هو الأساس في فكر الملك سلمان .. فشملت ضمانا كاملا لكفالة حقوقه من حق في الحياة الآمنة والكريمة إلى كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية. وفق رؤية واستراتيجية شاملة تؤكد أن مسيرة الخير والنماء والعطاء مستمرة قوية وأن الأمن قوامها وهو مسؤولية كل مواطن. لقد تحدث بحب لأبنائه وثقة بالمستقبل. وقالوا انها رسمت مستقبل هذا الوطن ولخصت الخطوات الخيرة القادمة التي ستواصل من خلالها الدولة مسيرة التنمية الشاملة، مشيرين الى ان تأكيد المليك على انه لا يوجد فرق بين المواطنين في الحقوق والواجبات وكذلك بين المناطق هو استمرار لسياسة قيادة هذه البلاد المباركة وقال الشيخ عبدالله اللحيدان مدير عام فرع وزارة الشوؤن الاسلامية والاوقاف بالمنطقة الشرقية: الانطباع الأولي لمن استمع إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله ورعاه- يتلخص في احساس المواطن باهتمام ولي أمر المسلمين بهم في هذه البلاد المباركة ولقد ارتقت هذه الكلمة لمستوى رسم معالم خطة الدولة وسياستها الشرعية قريبة وبعيدة المدى -بإذن الله- وامتدادا لما سبق واستصحاباً للمبادئ الشرعية والمصالح العامة، كما سمت الكلمة سمواً يجعل المواطن أياً كان وأينما حل واعيا بمسؤوليته وحدود ما يجب عليه مقابل ما تخططه الدولة وتنفذه في سبيل راحته وأمنه واستقراره، وإن مما تميزت به كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إشعاعها بالشفافية في الطرح بأهم ما يشغل الناس في حياتهم ومعاشهم، كما أنها تضمنت تجلية الأمور المتعلقة بمهام كل مسؤول تجاه المواطنين وواجب نواب الملك في كل مجال لتحقيق أهداف استقرار البلاد ورفاهية الناس فيها، وبالعموم. ومن جانبه، قال الشيخ محمد الجيراني قاضي محكمة المواريث في محافظة القطيف ان كلمة المليك وسمت معالم سياسة الفترة القادمة التي ستزيد بحول الله وقوته من الاهتمام بما يريده المواطن والوطن معا، مشيرا الى ان المليك وجه جميع المسؤولين بالاهتمام والاستماع للمواطن وتحقيق تطلعاته. إلى ذلك قال فضيلة الشيخ وجيه الاوجامي ان سياسة قيادة هذه البلاد تقدم المواطن على ما سواه فالمواطن هو محور التنمية. وأضاف ان كلمة المليك كانت شاملة سواء في جانب الخدمات او محاربة الفساد وكذلك توجه المملكة نحو بناء اقتصاد قوي يمكن له ان يساهم في استمرار التنمية في كل مدن ومحافظات المملكة. من جهته تحدث المقدم الدكتور صلاح المنشاوي من منسوبي الداخلية قائلا ان الكلمة الضافية والوافية التي خاطب بها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله المواطنين بكافة الشرائح؛ المواطنين والمواطنات وابنائه وبناته ورجال الاعمال ورجال التعليم والقوات العسكرية المختلفة وغيرها من القطاعات وحرصه يحفظة الله على توفير الخدمات في المناطق كافة دليل على اهتمامه وسعيه لراحة المواطنين في كل مكان والحفاظ على الامن والاستقرار في كافة مناحي الحياة، مؤكدا رعاه الله ان الخدمات كافة ستصل المواطنين من الصحية والاسكان والتعليم وغيرها، مطالبا رجال الاعمال ان يكونوا عونا لخدمة بلادهم.