×
محافظة المنطقة الشرقية

«السياحة» تمنع إقامة المعارض والمؤتمرات بدون تصريح من البرنامج الوطني للمعارض

صورة الخبر

دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الكويت الى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع بلاده التي «سنت قوانين تشجع المستثمرين». والتقى لاريجاني أمس الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأشاد «بالحكمة والحصافة اللتين يتحلى بهما تجاه الأحداث الراهنة في المنطقة ودعمه جهود استتباب الأمن والاستقرار فيها». والتقى لاريجاني نظيره مرزوق الغانم. ونقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية خلال لقائه اعضاء رابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية قوله ان زيارة الشيخ صباح إيران «كانت ناجحة جداً وشكلت منعطفاً مهماً في مسار العلاقات الكويتية الإيرانية على كل المستويات» وأن لدى طهران رغبة في توطيد العلاقات مع الكويت «لأسباب عدة منها العلاقات التاريخية العريقة وتمتع الكويت بديموقراطية قائمة، اضافة الى الحكمة التي تميزت بها السياسة الخارجية للحكومة الكويتية تجاه أحداث المنطقة». لكنه أضاف ان «مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية والثقافية بينهما». وقال ان في إيران «مجالات جيدة لجذب الاستثمارات، منها صناعة البتروكيماويات والحديد وقطاع السياحة ومختلف الصناعات»، مشيراً الى سن مجلس الشورى قوانين تشجع الاستثمار وجذب رؤؤس الأموال. ورأى أن «هناك طاقات وثروات كبيرة في دول المنطقة لم تستثمر بسبب انعدام التواصل بينها»، مشدداً على «رغبة ايران بعد الثورة الإسلامية في اقامة علاقات ودية مع جيرانها ومحيطها الإسلامي». ودعا إلى الارتقاء بالعلاقات بين الشعبين الجارين وتسهيل منح تأشيرات الدخول، لافتاً الى ان «ايران ليس لديها مانع من إلغاء التأشيرة وعلى سفراء البلدين العمل على هذا الأساس». وسيعقد لاريجاني في الكويت لقاءات مع مسؤولين، ونخب ثقافية وشعبية في الكويت. وقال رئيس رابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية عبدالرحمن العوضي ان «الشعوب هي الأساس في تكوين العلاقات بين الحكومات والدول. والوفود الشعبية تقطع الطريق أمام كل من يحاول اثارة الفتنة بين البلدين». في غضون ذلك، بدأ 3 آلاف جندي أميركي، الى جانب وحدات كويتية وخليجية ومن دول أخرى مناورات في الكويت أمس باسم «حسم العقبان 2015»، وجاء في بيان للمنسق الإعلامي للمناورات في الجيش الكويتي العميد محمد الكندري ان التدريبات التي تستمر حتى نهاية الشهر «هي الأكبر من نوعها في منطقة الخليج وترمي إلى تعزيز تعاون الدفاع الإقليمي بين دول مجلس التعاون، والدول الشقيقة والصديقة». وأضاف إن التمرين يهدف أيضاً إلى «تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة، وتنسيق التعاون في مجالات عدة. وستشارك بوحدات من القوات المسلحة ووزارة الداخلية، والحرس الوطني وجهات حكومية أخرى». ومن بين الأجهزة الخليجية المشاركة في التمرين مركز الدفاع الوطني لإدارة الأزمات في قطر، ومركز الدفاع الوطني في السعودية، والهيئة العامة للطوارئ وإدارة الكوارث والأزمات في الإمارات. ويُعد تمرين «حسم العقبان 2015» النسخة الـ 13 من التدريبات التي بدأت تحت هذا الاسم منذ عام 2000، وجرى تنفيذ النسخ السابقة في دول الخليج كافة.