بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قد يحدد كلام المتهم بتفجيرات بوسطن، جوهر تسارنييف مصيره بالحياة أو الموت، حتى ولو ينطق بكلمة خلال المحاكمة التي تجرى بخصوص التفجيرات التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين بمدينة بوسطن في إبريل/نيسان عام 2013. واستخدمت جهة الدفاع حجة إظهار المتهم بشكل الشقيق الأصغر الذي لم يكن يتعمد الاشتراك بما حصل، وأن أخاه الأكبر تامرلان تسارنييف الذي قُتل خلال لحاق الشرطة به وبشقيقه، هو صاحب الفكرة بالتخطيط للهجوم. واستخدم محامو الدفاع تغريدات جوهر التي تعلقت بالفتيات والسيارات لدعم هذه الجهة من القضية، بينما قامت جهة الادعاء باستخدام كلماته الأخرى ضده، إذ قام جوهر بعد هروبه من الشرطة الذي تلى مقتل أخيه بالكتابة داخل قارب صيد اختبأ فيه في إحدى الحدائق الخلفية بمنزل في المنطقة. وكتب جوهر على القارب عبارات اعتبرها الادعء بمثابة "بيانه الرسمي"، قال فيها: "أن لا أحب قتل الأبرياء وهو أمر محرم في الإسلام، ولكن بسبب (فقدت هذه الجملة بسبب ثقب رصاصة) فهو مسموح." وقد طالب القاضي المسؤول عن القضية الاطلاع على القارب لتفقد ما كتب عليه بالضبط، وهذا بسبب كشف الادعاء على بعض محتويات ما كتبه جوهر من جهة، وبسبب فقدان بعض الكلمات من النصوص التي كشفت من جهة أخرى.