الباحة 20 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 11 مارس 2015 م واس أشاد مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني ، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي استعرض فيها ثوابت السياسة العامة للدولة ، التي كانت ولا زالت منهج للعمل في التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن . وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ، حرص الملك المفدى - أيده الله - على أمن المواطنين ورخاءهم وحفظ كرامتهم وتوفير العيش الكريم وكافة الخدمات لهم وفي مقدمتها التعليم ، إذ أنه - رعاه الله - يعتبر التعليم استثماراً لمستقبل الوطن، حيث وجه بتطويره من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متميزة وتحقق أهداف التنمية الشاملة. وأبرز ما تضمنه كلمة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام باستمرار اللحمة الوطنية وعدم السماح بالمساس بها ، حيث طالب جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية والجهات الإعلامية بضرورة العمل على اجتماع الكلمة ووحدة الصف واستتباب الأمن ، مشيرًا إلى حرصه - حفظه الله – بالأخذ بجميع أسباب النمو والتطوير وتجنب آثار نزول أسعار البترول باستثمار جميع الموارد الطبيعية في بلادنا الغالية. وبين الزهراني ما يوليه الملك سلمان بن عبدالعزيز من اهتمام على وحدة تضامن الأمتين العربية والإسلامية وأهمية نصرة القضية الفلسطينية ، والعمل على راب الصدع في علاقات الدول العربية والإسلامية والتركيز على التضامن الإسلامي لحماية المسلمين واجتماع كلمتهم على سواء في عالم تسوده الاختلافات والاضطرابات ، إلى جانب حرصه – أيده الله – على تحقيق الأمن العالمي كون المملكة جزءًا من هذا العالم. وقال مدير جامعة الباحة المكلف " أود التأكيد أن واجبنا جميعاً شكر نعمة الأمن والأمان والرخاء والعيش الكريم، وأن هيأ لنا ولاة أمر صالحين مصلحين يسهرون على راحتنا ويسعون لحفظ كرامتنا وتوفير العيش الكريم لنا والرفع من شأن بلادنا وحفظ مكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً ، كما أنه يتوجب علينا العمل المستمر والكفاح الدائم لخدمة بلادنا الغالية وتحقيق أقصى معدلات التنمية الشاملة كل في موقعه ، وألا نسمح لأحد أن يمس وطننا بأي شيء أو يسيء لأمنه واستقراره وأن نكون صفًا واحدًا خلف قيادتنا الرشيدة قولاً وعملاً مخلصين لله أولاً ثم لقيادتنا الرشيدة. وفي ختام تصريحه سأل المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، وأن يحفظ لبلادنا أمنها وإيمانها ورخاءها واستقرارها. // انتهى // 12:15 ت م تغريد