تحسّر عضو الجمعية العمومية المهندس إبراهيم العنزي على الأوضاع الحالية التي تمر بها كرة القدم السعودية، والتي تسبب بها الخلاف الكبير والرقعة الواسعة بين أعضاء الجمعية العمومية واتحاد كرة القدم. الوضع خطر وقال العنزي في حديثه الخاص لـ(النادي): الوضع جداً صعب ويرثى له خصوصاً من جانب ثلاثة إلى أربعة أشخاص من أعضاء الجمعية العمومية الذين أثاروا البقية منذ فترة طويلة بسبب مصالحهم الشخصية، الأمر الذي أربك عمل اتحاد القدم. وطالب العنزي أعضاء الجمعية بسلوك المسلك الصحيح في مثل هذه الحالات دون المحاولة لتأجيج الشارع الرياضي على اتحاد القدم والمنظومة الرياضية بشكلٍ كامل. ملاحقة المجلس وواصل العنزي حديثه: نلاحظ بعد كل اجتماع لأعضاء مجلس اتحاد القدم خروج بعض الزملاء من الجمعية العمومية في وسائل الإعلام ومحاولة انتقاص قرارات المجلس والتأجيج ضدها، والتي كان آخرها ما أثير حول ترشح أحمد عيد لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو السؤال الذي طرحته في أكثر من جهة وعلى بعض أعضاء الجمعية، هل هناك أكفأ من عيد ليترشح لعضوية المكتب؟ فالرجل يملك من الخبرة الشيء الكثير، وبإمكانه تقديم عمل جيد في حال نجح في الانتخابات، أعتقد لو أن شخصاً آخر غير شخصية أحمد عيد ترشح للمكتب التنفيذي لما أُثير الموضوع ولمر على الشارع الرياضي بشكلٍ سلس دون إثارة، ولكن لأن هناك أموراً شخصية تمت إثارة الموضوع ومحاولة تصفيتها. المعمر شخصنها وأبان العنزي: الجمعية العمومية في وضعها الحالي هي معطلة لمنظومة كرة القدم، فالأخ خالد المعمر خذل أعضاء الجمعية العمومية حينما خولوه بتمثيلهم في بعض الأمور، كالمؤتمر الذي عقده بعد مؤتمر الأمين العام للاتحاد أحمد الخميس وغيره من الأمور، وأردف: كنا نظن أن همه الصالح العام إلا أنه اتضح لنا فيما بعد شخصنته للأمور ومحاولته الانتقاص من أحمد عيد ومجلسه ويبدو أن خسارة بن معمر للانتخابات كانت سبباً في ذلك وهذا ما أوضحته لي الأيام والليالي، فأنا من هنا أطالب الأمير خالد بن سعد رئيس الشباب أن يكلف شخصاً آخر من البيت الشبابي (توافقي) يمثل النادي في الجمعية حتى لا يخسر الشبابيون أكثر من خلال المعمر فمحاولاته لإسقاط منافسه أحمد عيد مكشوفة وباءت بالفشل على يد أحمد الخميس. قروب الواتس وتحدث العنزي عن (قروب أعضاء الجمعية العمومية) في برنامج الواتساب، مبدياً امتعاضه لما حصل في القروب من إخراجه من قبل خالد المعمر (مدير القروب) حيث قال: سبق وطرحت موضوعا في القروب أمام أغلب الأعضاء وهو أن موقف الجمعية أصبح ضعيفاً أمام الشارع الرياضي بحجة كثرة الخطابات والمطالبات بعقد الجمعية العمومية، فما كان من المعمر إلا إزالتي من القروب دون توضيح للأسباب، فأنا هنا أتساءل.. أين الديمقراطية والشفافية التي يطالب بها وهو استخدم أسلوب الإقصاء بحق أحد الأعضاء بعد أن أشرت إلى ضعف موقفنا أمام الرأي العام؟ فهل تمت إزالتي لأنني لا أوافق توجهه أم ماذا؟، والعجيب أن صاحب هذا الفكر كان قريبا من رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم. وحول رأيه في الاتحاد الحالي بعد مرور أكثر من عامين على انتخابه، أشار إلى أن الاتحاد بحاجة إلى (دعم شعبي) ودعم إعلامي إلى جانب عدم إثارة مواضيع لا قيمة لها أمام الاتحاد والتي أثبتت مع مرور الأيام عدم صحتها، ومنها اتهاماتهم حول الديون إلى أن اتضح أن ميزانية الاتحاد لا بأس بها. وزاد: الديون على الكيانات ليست مستغربة ولكن البعض يستخدمها كذريعة لمصالح شخصية فاتحاد نواف بن فيصل كان مديونا. وأكمل العنزي: نعم هناك أخطاء على اتحاد القدم ولكن نحن نقيّم وبشكلٍ عام لا يوجد عمل بلا أخطاء، فالجميع شاهد الدوري لدينا كيف أصبح ولجان الاتحاد السعودي كيف تطورت ونتائج المنتخبات تعتبر جيدة إلى حدٍ ما باستثناء المنتخب الأول الذي منذ زمن وهو يعاني وليس منذ قدوم أحمد عيد ومجلسه. واختتم عضو الجمعية حديثه قائلاً: خلاصة القول إن هناك خططا لإيقاف نشاط كرة القدم من قبل الفيفا إن لم يتدخل الأمير خالد بن سعد شخصياً، ألا هل بلغت اللهم فاشهد.