أمهلت محكمة التحكيم الرياضية الدولية، في مدينة لوزان بسويسرا، نادي الرائد 37 يوماً، لدفع المستحقات المالية لمحترف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي سابقاً، الكنغولي ديبا ألونقا، ومن ثم الشروع في تطبيق العقوبات الإدارية. بعد أن فرضت غرامة مالية "30 ألف دولار" حيث تتدرج العقوبات الإدارية بخصم نقاط من الرصيد النقطي للفريق في دوري "عبداللطيف جميل" السعودي للمحترفين، وتنتهي بتجميد كافة مناشط النادي وتهبيطه للدرجة الأدنى. من جانبها، وكلت إدارة نادي الرائد، المحامي الدولي والخبير في الشؤون والقانون الرياضي، خالد أبوغرارة ليتولى مهمة الترافع والدفاع عن حقوق النادي فيما يخصها بشأن القضية المنظورة لدى محكمة التحكيم الدولية في مدينة لوزان بسويسرا، التي يطالب ديبا خلالها نادي الرائد بسداد حقوق مالية متأخرة، منذ إدارة فهد المطوع الراحلة، وتبلغ (441) أربعمائة وواحد وأربعين ألف دولار، إلى جانب غرامة مالية قدرها (30) ثلاثون ألف دولار فرضتها المحكمة على الرائد للاعب ووكيله بسبب التأخر في سداد المستحقات المالية. بدوره، طمأن رئيس مجلس إدارة نادي الرائد، عبداللطيف الخضير، جماهير ناديه بأنهم يعملون في الإدارة، وعبر محامي النادي، لتسوية قضية ديبا في أسرع وقت، نافيا أن تكون هناك عقوبات إدارية قد أصدرتها المحكمة ضد نادي الرائد. وأشار، إلى أن القضية لازالت منظورة، وهناك متسع من الوقت لحلها، مؤكداً في الوقت ذاته بأنهم يعملون الآن على إسقاط الغرامة المالية، التي فرضتها المحكمة على النادي الرائد، بسبب التأخير في السداد للاعب، منوها إلى أنهم سيسددون مجبرين لديبا أونقا، كامل المبلغ الذي يطالب فيه والذي يلامس المليون وسبعمائة ألف ريال، فضلاً عن الغرامة المالية التي حكمت بها المحكمة لصالح اللاعب ووكيله والتي تفوق (100) ألف ريال.