×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / انطلاق فعاليات ندوة التشجير السابعة عشرة بمنطقة تبوك غداً

صورة الخبر

شنت قوات تشاد والنيجر هجوماً برياً واسعاً على جماعة «بوكو حرام»، تخللته غارات جوية وقصف مدفعي بعيد المدى، في تكثيف لعملية تشنُّها دول المنطقة لإلحاق هزيمة بالجماعة النيجيرية المتشددة، يأتي غداة إعلان زعيمها أبو بكر تشيكاو مبايعته زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي (للمزيد). وترافق الهجوم مع أول توغل في أراضي نيجيريا من جهة النيجر، فيما سبق لتشاد إرسال قوات إلى عمق كيلومترات عدة داخل نيجيريا، ما أدى إلى استعادة أراضٍ استولت عليها الجماعة قرب حدود نيجيريا والكاميرون. وأشارت تقارير إلى دفع تشاد والنيجر قافلة عسكرية قوامها أكثر من 200 عربة رباعيّة الدفع مجهزة برشّاشات، ترافقها دبابات وسيارات إسعاف وصهاريج ماء وشاحنات نقل لوجستي، لفتح «جبهة جديدة» ضد الجماعة داخل الأراضي النيجيريّة، انطلاقاً من إقليم ديفا على حدود النيجر. وهذا الهجوم هو الثاني لقوات تشاد والنيجر ضد معاقل «بوكو حرام» في ولاية بورنو (شمال شرقي نيجيريا)، بعد عملية لهما شاركت فيها الكاميرون ضد الجماعة في المنطقة ذاتها، عبر بحيرة تشاد أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، ما أجبر المقاتلين المتطرفين آنذاك على الانسحاب في اتجاه أقصى شمال نيجيريا. كما يأتي الهجوم على «بوكو حرام» غداة ثلاثة تفجيرات هزّت معقلها السابق في مدينة مايدوغوري، وأسفرت عن 58 قتيلاً في اعتداء نسب إلى الجماعة. ترافق ذلك مع إعلان الجيش النيجيري طرده مقاتلي الجماعة من بلدتين ومدينة في ولاية بورنو.