×
محافظة المنطقة الشرقية

جمرك سلوى يُحبط محاولة لتهريب أكثر من 5 آلاف زجاجة خمر

صورة الخبر

اليوم الإثنين سيرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ملتقى المهنة 2015 والذي تنظمه جامعة الدمام لمدة ثلاثة أيام في معارض الظهران. ويشمل هذا الملتقى أيضا يوما واحدا تحت رعاية من حرم سمو أمير المنطقة الأميرة عبير بنت فيصل والذي هو انطلاقة خاصة بالطالبات. وفي مثل هذه الملتقيات تقوم إدارات حكومية وشركات أهلية بعرض الفرص الوظيفية للخريج من الجامعات بصورة عامة باسلوب يتم فيه تعلم الكثير من طالبي العمل. فمثل هذه الملتقيات يتم تسليط الضوء على متطلبات العمل الجديدة والمستجدات في ما يطرحه جميع المشتركين في هذا الملتقى. وايضا فرصة لطالب الوظيفة للتأقلم مع كيفية كتابة سيرته الذاتية وكذلك تعطيه صورة واضحة لسوق العمل. وما تقوم به جامعة الدمام ممثلة بوكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ما هو إلا خطوة أولى لتوظيف الشاب والفتاة من أبناء وبنات هذا الوطن. فهم أساس تعجيل حركة التنمية للوطن. ويبقى الدور على الإدارات الحكومية والشركات الأهلية ليس فقط توظيف أبنائنا وبناتنا، بل وتدريبهم التدريب الصحيح وإعطاءهم الفرص الوظيفية لكي يقوم كل من يتم توظيفه بعملية تطوير ذاتية لقدراته وكذلك من المهم للجهة التي تقوم بالتوظيف إعطاؤهم الفرص في التدرب على كيفية أداء العمل بالطريقة الصحيحة وتعويدهم على كيفية التأقلم مع العمل وكيفية تجاوز العقبات التي تحد من قدرة الشاب أو الفتاة لبذل المزيد من العطاء في محيطه الوظيفي. ولا بد من جميع الإدارات وخاصة الشركات الأهلية من وضع ضوابط لها تكون على شكل مذكرات داخلية بوضع هدف مستقبلي لعمليات الإحلال وسعودة الوظائف بطريقة تدريجية للتقليل من نسبة البطالة التي هي في الحقيقة من أهم الخطط الإستراتيجية للدولة. فالأمن الوظيفي لا يهم فقط القطاع الخاص أو العام ولكنه مهم للدولة نفسها. وحسب ما ذكر مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش فان تشريف ورعاية الأمير سعود بن نايف وحرمه لهذا الملتقى دلالة على الدعم الذي تلقاه ملتقيات التوظيف من مسؤولي الدولة وحرصها على إعطاء أبناء وبنات هذا الوطن كل دعم وتشجيع في سبيل الإطلاع على ما بسوق العمل من وظائف في جميع التخصصات. إن جامعاتنا في الوقت الراهن قامت بتحديث الكثير من اساليبها في الفصول الدراسية؛ لتتماشى مع المستجدات لمتطلبات سوق العمل. وأصبح الخريج في وقتنا الحاضر يعي أهمية تطوير القدرات الخاصة به والتي من خلالها من الممكن أن يحسن عن طريقها أداءه لتساعده على السرعة في التدرج للأعلى في المناصب. فمهما يكن فالشركات في نهاية المطاف تريد من تكون لديه انضباطية في العمل والأداء المميز. إن أبناءنا وبناتنا قادرون على القيام بكافة الأعمال المناطة بهم وأثبتوا على مر السنين قدرتهم على الإنتاجية في سوق عمل سعودي يعتبر الأكبر على مستوى المنطقة وبتواجد فرص وظائف شاغرة لا بد من شغلها بالأيادي الوطنية.