×
محافظة المنطقة الشرقية

31 مختبراً مدرسياً للبنين والبنات بتعليم حفر الباطن

صورة الخبر

قاسم الخبراني- سبق- جازان: قالت أمانة جازان في ردها على خبر سبق، الذي نُشر في تاريخ 1/ 4/ 1436هـ تحت عنوان شاهد كيف تجهز الذبائح في مسلخ أحد المسارحة: إن الصور المرفقة مع الخبر لمخالفات سابقة تم تلافيها بعد مخاطبة المشغل رسمياً، وتم اتخاذ الإجراء اللازم معه. وهو اعتراف بالتجاوزات. وتفصيلاً قالت: إشارة إلى ما نُشر في صحيفتكم الغراء بتاريخ 1/ 4/ 1436هـ بعنوان كيف تجهز الذبائح في مسلخ أحد المسارحة، عليه نفيدكم بأنه تمت مخاطبة بلدية محافظة أحد المسارحة بتاريخ 5/ 4/ 1436، وأفادوا في تاريخ 25/ 4/ 1436 بأنه تم توجيه المختصين في حينه للتأكد من صحة ما ورد في الخبر. وأشارت إلى أنه تم إعداد محضر بهذا الخصوص مدعم بالصور، واتضح أن الواقع خلاف ما ذُكر في الخبر، وأن الصور المرفقة لمخالفات سابقة، تم تلافيها بعد مخاطبة المشغل رسمياً، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة معه قبل نشر الخبر، وأن وضع المسلخ حالياً يُعتبر جيداً حسب التقارير اليومية المرفوعة من قِبل المختصين بالإشراف على المسلخ. وختمت الرد بقولها هذا ما أحببنا إيضاحه. ومن جانبها، تؤكد سبق أنها تلقت مقطع فيديو من مصدر موثوق تتعامل معه الصحيفة، ونشرته في حينه، وتتساءل عن سبب انتظار 24 يوماً لرد بلدية أحد المسارحة على إفادة أمانة جازان التي تتبع لها في شأن الموضوع، وهو ما ظهر من خلال الرد الذي تلقته سبق، ولماذا لم يتم تسجيل التاريخ الذي ادعت الأمانة أن بلدية أحد المسارحة خاطبت فيه المشغل لتفادي المخالفات، وأنه كان قبل نشر الصور بفترة طويلة؟ وأخيراً تعترف في الرد بأن المسلخ حالياً جيد؛ وهذا يؤكد صحة ما نشرته سبق. وكانت سبق قد نشرت تقريراً مدعماً بصورة ومقطع فيديو، يحويان مشاهد محزنة من داخل مسلخ أحد المسارحة جنوب جازان، بعد أن أصبح بؤرة خصبة لتجمع الذباب ونقل الأمراض؛ وذلك بسبب الإهمال وغياب الاشتراطات الصحية المعمول بها في المسالخ. وأظهرت الصورة ومقطع الفيديو طريقة التعامل مع الذبائح من قِبل العمالة؛ إذ يتم رميها على الأرض بشكل عشوائي بين دماء ذبائح أخرى قبل سلخها، ومن ثم تقطيعها بطريقة بدائية جداً على طاولة يملؤها الصدأ والذباب والبكتيريا بفعل تجمع الأوساخ، في مشهد مقزز؛ استاء منه الكثيرون من المواطنين، موضحين أن الذبح خارج المسلخ أصبح أكثر أماناً، وقالوا: ليس هذا فحسب، بل إن الروائح الكريهة المنبعثة منه تنتشر في أرجائه، متسائلين: أين دور البلدية؟