تواصل الفرق الميدانية زياراتها للجهات الحكومية المستهدفة في تقييم أداء الأجهزة الحكومية منذ انطلاق أعمال الدورة الثانية لجائزة الأداء الحكومي المتميز بمنطقة المدينة المنورة وفق الثلاثة الشروط المعتمدة للجائزة وهي (رضا المستفيدين، وأنظمة الجودة، والتحسين المستمرو تنفيذ المشاريع ). وشملت أعمال التقييم إجراء دراسات ميدانية مع المستفيدين من الجمهور العام وعمليات تقييم الخدمات الهاتفية والمواقع والخدمات الإلكترونية لأكثر من 148 منشأة حكومية في المدينة المنورة ومحافاظاتها. كما شملت إجراء مسوحات ميدانية مع الجمهور العام في الأماكن العامة في المدينة المنورة لإشراكهم في أعمال الجائزة واستقصاء آرائهم ومواقفهم العامة نحو عدد من المنشآت الخدمية في المنطقة. وتتضمن أعمال التقييم زيارة خبراء الفريق الاستشاري للمنشآت المشاركة والوقوف على الطبيعة فيما يتعلق بحيازتها لأنظمة الجودة والعمل، وجهودها المبذولة من اجل التحسين المستمر ومن ثم الاطلاع على الشواهد التي تؤكد مدى التحسن الذي طرأ على أداء تلك الجهات. تجدر الإشارة إلى أن أعمال التقييم سوف تشمل زيارة المشاريع المختلفة المختارة للتقييم والوقوف على أوضاعها على الطبيعة والتي سوف تبدأ خلال الأسبوعين القادمين، فيما يجري الآن تحليل مختلف البيانات الميدانية للمسوحات التي تمت للمحور الأول، ويتوقع صدور النتائج في أوائل شهر رجب القادم. وأكد المشرف العام على الجائزة وهيب بن محمد السهلي اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة و متابعة سموه المستمرة لأعمال الفريق التنفيذي لبرنامج الجائزة، سيما وأن الهدف منها تحفيز الجهات المستهدفة وتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين وتعميم مفهوم الجودة وتبني أنظمتها في الجهات الحكومية المستهدفة. يذكر أن هذا المحور الجديد سبق وأن أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة خلال حفل الجائزة للدورة الأولى في العام المنصرم الذي تضمن موافقة سموه على توسيع نطاق عمل الجائزة لتشمل المحافظات.