يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم في مركز الرياض للمعارض انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي الحادي والثلاثين والذي يقام هذا العام تحت شعار "قرارك.. يحدد مصيرك". كما يفتتح سمو أمير منطقة الرياض المعرض المصاحب لفعاليات الأسبوع والذي تشارك فيه عدد من الجهات من القاعين الحكومي والخاص. وأكد مدير مرور منطقة الرياض العميد علي بن عبدالله الدبيخي أن رعاية سمو أمير منطقة الرياض لفعاليات الأسبوع المروري في العاصمة الرياض تؤكد دعم القيادة لجهاز المرور لتأدية مهامه لرفع مستوى السلامة على الطريق وأثناء استخدام المركبة. وأكملت الإدارة العامة للمرور استعداداتها لتنظيم أسبوع المرور الخليجي، حيث جندت إدارات المرور في مناطق المملكة كافة استعداداتها لتفعيل شعاره وبما يحقق أهدافه. وبين مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل أن كافة إدارات وأقسام المرور في مناطق ومحافظات المملكة ستعمل على تفعيل شعار الأسبوع المروري الموحد والسعي لتحقيق الهدف من تنظيمه ورفع مستوى السلامة المرورية والحد من التجاوزات والسلوكيات الخاطئة للمركبة وعلى الطريق والتي من شأنها أن تؤثر سلباً على الأمن المروري للمجتمع. وأوضح مدير عام المرور أن وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام وبمتابعة من مدير الامن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج حريصة على أن يكون الأسبوع المروري الخليجي أحد أهم الأساليب التوعوية والرسائل ذات الأهمية التي يقدمها المجتمع لأبنائه والمقيمين على أرضه. وأشار اللواء المقبل إلى مشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تفعيل الأسبوع وتقديم العديد من البرامج والنشرات التوعوية الفعالة في خطوة تهدف للحد من أكثر مسببات الحوادث المرورية المروعة والمتمثلة في السرعة الزائدة وتجاوز الإشارة الحمراء واستخدام الهاتف النقال والتي تخلف وراءها الوفيات والإصابات الخطيرة إضافة إلى الخسائر الاقتصادية الكبيرة. وشدد على أهمية تعاون مؤسسات المجتمع المختلفة والمدارس ووسائل الإعلام مع جهاز المرور في العمل التكاملي لإيجاد مجتمع يحقق أمناً مرورياً فاعلاً، موضحاً أن أسبوع المرور الخليجي يمثل أهمية بالغة في كافة المجتمعات، مؤكداً في ذات الوقت أن السلامة المرورية مطلب ضروري يستوجب تفاعل كافة شرائح المجتمع معه. وحول اختيار عناوين الأسابيع المرورية الخليجية أوضح مدير عام المرور أنه يتم اختيار عناوين الأسابيع المرورية الخليجية وفقاً لدراسات متكاملة على المستوى الخليجي وتنسيق مكثف يتم من خلاله التركيز على أهمية الأسبوع وسبل تفعيل برامجه إضافة إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين. وأضاف يقول تعتبر أسابيع المرور الخليجية ثمرة تعاون بين أجهزة المرور في دول مجلس التعاون الخليجي الأمر الذي أسهم في زيادة فرص التبادل المعلوماتية والاستفادة من الخبرات بين الأشقاء الخليجيين. وتتضمن فعاليات أسبوع المرور الخليجي تنظيم زيارات للمصابين في الحوادث المرورية وتوزيع مطويات في الميادين والمحاور المهمة إضافة إلى إقامة المعارض والرسائل التوعوية ومسابقات خاصة بالأسبوع وتقدم الهدايا والجوائز وتوزيع البروشورات التي تحمل الرسائل التوعوية. كما تتضمن فعاليات أسبوع المرور اقامة الكثير من المحاضرات من قبل متخصصين من المستشفيات ومن الهلال الأحمر عن الإصابات في الحوادث المرورية إضافة إلى لقاءات مع مصابي الحوادث التي نتجت عن حوادثهم اصابات ادت لاصابتهم وشرح تجربتهم وكيف وقعت لهم الحوادث بسبب المخالفات المرورية على مدار الأسبوع. من جهة اخرى تنطلق في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض فعاليات أسبوع المرور الخليجي، حيث أكملت إدارة المرور في العاصمة الرياض كافة الاستعدادات لإقامة برنامجٍ يضم العديد من الفعاليات والمناشط المتنوعة والهادفة والتي تقدم لكافة أفراد المجتمع. وأكد مدير مرور منطقة الرياض العميد علي بن عبدالله الدبيخي أن جهاز المرور في الرياض يسعى إلى رفع مستوى الوعي المروري بما يحقق الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين. وأضاف يقول إن إدارات المرور في دول الخليج تحرص على أهمية استغلال مناسبة أسبوع المرور الخليجي، لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع بجميع طبقاته العمرية. وحرصًا من الجهات أن هذه المناسبة الحضارية، من الواجب استثمار مناشطها وفعالياتها على النحو الذي يأخذنا إلى مراحل جديدة من الوعي المروري الذي يكفل حفظ الأنفس والممتلكات. وأردف العميد الدبيخي قائلاً إن أسبوع المرور الخليجي فرصة لتذكير المجتمع بأسره بضرورة المساهمة كل بقدر طاقته واختصاصه من اجل توفير اكبر قدر من الأمان لمستخدمي الطريق، كما أن شعار الأسبوع المروري (قرارك.. يحدد مصيرك)، يعكس معنى ودلالة سامية مهمة، تجعل الجميع مسؤولاً عن الحفاظ على مجتمع آمن مرورياً، وأن السلامة المرورية مسؤولية اجتماعية، يشترك فيها الجميع، وأن الروح الوطنية في أبناء مملكتنا الغالية، تبعث في إدارات المرور في المملكة روحاً من الأمل بأن الجميع على قدر من المسؤولية، للمحافظة على أرواحنا وصحتنا على حد سواء.