×
محافظة المنطقة الشرقية

«أرامكو» : انخفاض الأسعار قد يلغي مشروعات بترولية بتريليون دولار

صورة الخبر

احتضنت محافظة جدة نشاطاً مكثفاً للحملة التوعوية عن المركبات بكيفك، التي ينظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث قام مجموعة من الشباب العاملين والمتطوعين في المركز، أمس الأول، بجولة في كورنيش جدة؛ بهدف توعية الجمهور بدلالات بطاقة اقتصاد الوقود الخاصة بالمركبات، والسلوكيات المثلى للقيادة التي تسهم في خفض استهلاك الوقود. وتأتي هذه الفعالية كإحدى الوسائل المستخدمة في الحملة؛ لإيصال الرسائل التوعوية لجميع أفراد المجتمع وفئاته، في ظل جهود البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية. وكانت الفعالية التوعوية انطلقت بمدينة الرياض في الأسبوع الأول من الحملة، ثم انتقلت في الأسبوع الثاني للدمام والخبر، لتصل لمحطتها الأخيرة بمحافظة جدة، مركّزة على توعية الشباب بأهم السلوكيات المثلى للقيادة التي تسهم في خفض استهلاك الوقود، حيث يقوم أعضاء المركز بتوزيع بروشورات الحملة على مرتادي جدة والمتنزهين على الكورنيش، وتوضيح أهمية بطاقة اقتصاد الوقود. وتعرّف الحملة الجمهور من مواطنين ومقيمين بأنه تم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات ممتاز، جيد جدًا، جيد، متوسط، سيئ، وسيئ جدًا حيث تنقسم بطاقة اقتصاد الوقود في المركبات إلى فئتين بحسب استخدام المركبة، تشمل الأولى منها سيارات الركوب، والثانية بطاقة الشاحنات الخفيفة والحافلات الصغيرة لعشرة ركاب فما فوق. وتشير الحملة إلى أن مستويات مقدار استهلاك المركبة للوقود التي أعلاها ممتاز وأدناها سيئ جدًا، يمثل المستوى ممتاز فيها أعلى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، في حين يمثل المستوى سيئ جدًا أدنى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، مضيفة أنه تم أخذ هذه المعدلات بناءً على بيانات المركبات المسجلة لعام 2012م، التي تم استخدامها لمعرفة توقعات معدلات اقتصاد الوقود لعام 2016م. وتوضح الحملة أن المؤشر الموجود على يسار بطاقة اقتصاد الوقود يعرف المواطنين والمقيمين، وخاصة الشباب، بمستوى استهلاك الوقود وقيمة اقتصاد الوقود للمركبة المعنية، منوهة إلى أن مثل هذه الأساليب الإعلانية والتوعوية تؤدي دوراً للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور في إطار الرسائل التوعوية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية بهدف الاقتصاد والتوفير في استهلاك الوقود في المركبات واستخدامها بالشكل الأمثل الذي يحقق الفائدة المرجوة؛ للحفاظ على الطاقة بمختلف صورها وأشكالها.