تعهدت الجمعيتان الخيريتان البريطانيتان جوزف راونتري شاريتابل تراست وجمعية روديك الامتناع عن تمويل جمعية كايج التي تدافع عن حقوق السجناء واتهمت مؤخرا بالتساهل مع الاعمال الارهابية. ومساء الجمعة اكدت هيئة شاريتي كوميشن المكلفة الاشراف على الجمعيات الخيرية في بريطانيا وويلز ان جمعيتي روديك وجوزف راونتري شاريتابل تراست اوقفتا تمويل كايج وسيكون الامر كذلك مستقبلا. وكانت الهيئة مارست ضغوطا على الجمعيتين وطلبت منهما مطلع اذار/مارس تاكيدا واضحا بوقف تمويل منظمة كايج الجمعية المعروفة للدفاع عن حقوق معتقلي غوانتانامو. واثارت كايج مؤخرا غضبا واستياء في بريطانيا متذرعة بان سبب تطرف محمد اموازي الملقب بالجهادي جون القاتل المفترض لرهائن تنظيم الدولة الاسلامية هو مضايقة اجهزة الاستخبارات البريطانية له. وقالت المتحدثة باسم كايج اماندلا توماس جونسون نحترم القرار ونشكرهم على الدعم. اضطلعت هاتان الجمعيتان الخيريتان بدور اساسي من خلال المساهمة في تطوير المجتمع المدني المسلم في بريطانيا. واضافت كنا نتوقع هذا القرار منذ تولي وليام شوكروس العضو النافذ في مركز هنري جاكسون سوسايتي للابحاث رئاسة الهيئة. انه دليل اخر على هدفهم شن حرب باردة على الاسلام البريطاني. ووفقا لارقام هيئة شاريتي كوميشن خصصت جوزف راونتري شاريتابل تراست 300 الف جنيه لكايج بين عامي 2007 و2014 تم دفع فعليا مبلغ 270 الفا (375500 يورو) منها. وكانت الهبة الاخيرة قدمت في كانون الثاني/يناير 2014. اما بشان جمعية روديك فقد خصصت 120 الف جنيه (166110 يورو) لكايج بين عامي 2009 و2012 ومنحت الهبة الاخيرة في كانون الاول/ديسمبر 2012.